أكد سفراء عرب أن إطلاق مليشيات الحوثي الصواريخ باتجاه مكةالمكرمة عمل إرهابي مثير لاستفزاز العالم. وأضافوا أن العملية تهدف إلى غض الطرف عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني وتخفيف الضغط عن الدوحة، وصرف الوجهة الإعلامية لحدث جديد، يسمح للنظام القطري بالإفلات من سيول الفضائح التي تنشر يوميا، حول دعمه للإرهاب بمليارات الدولارات. العرابي: مناورة فاشلة أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استهداف الحوثي مكةالمكرمة بصاروخ مناورة فاشلة، واستهانة بالمقدسات عبر وضعها ضمن المعادلة السياسية بالمنطقة. وأضاف أن المناورة الحوثية، التي أسقطتها يقظة الدفاع الجوي السعودي، اعتمدت على إطلاق الصاروخ نحو مكةالمكرمة، من أجل إحداث أكبر ضجة إعلامية ممكنة، تسمح بتخفيف العبء عن حليفهم القابع في قطر، والذي بات تحت حصار إعلامي هائل، جراء فضائحه المتوالية، بنشر وثائق دعمه للإرهاب. وأشار العرابي، إلى أن فشل قناة الجزيرة القطرية، في غسل سمعة النظام الحاكم في الدوحة وضعهم في مأزق استدعى اللجوء لهذه المناورة الدنيئة للإفلات من الضغوط. بدر: رعونة تهدف لزعزعة استقرار المنطقة أكد السفير نبيل بدير مساعد وزير الخارجية المصري أنها محاولة بائسة لإشعال المنطقة، ورعونة تعبر عن أننا أمام تنظيم إرهابي لا يعي ما يقوم به من أعمال إرهابية خسيسة تهدف إلى خلق الفتن، مشيراً إلى أنها خطوة متهورة لمتمردين ينفذون أجندات خارجية. وقال إن العملية الإرهابية تؤكد على إصرار الحوثي على رفض كل المحاولات الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والجنوح إلى العمليات الإرهابية ضد أطهر بقاع الأرض بإثارة المزيد من القلاقل الأمنية والطائفية في المنطقة. وأشاد بيقظة الدفاع الجوي، وقدرته على إحباط المخطط الإرهابي، للحوثي، ومن ورائه النظامين الإيراني، والقطري. عثمان: عمل جبان قال مساعد وزير الخارجية المصري السفير فخري عثمان إن ما قامت به عناصر الحوثي من إطلاق صاروخ على منطقة مكةالمكرمة عمل إرهابي جبان ويفوق الخيال والحدود، ولا يقره دين سماوي، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك ردع ورد قوي يضمن عدم الاستهانة بالمقدسات الإسلامية والتحرك الدولي نحو وقف الهراء التي يقوم به جماعة الحوثي من أفعال إجرامية تجهض كل المحاولات الرامية إلى إنهاء هذا الملف. وشدد السفير عثمان على ضرورة وضع الحوثيين في حجمهم الطبيعي والرد بقسوة، مشيراً إلى أن الأمر يمس المسلمين أجمع في كافة بقاع العالم، مؤكداً على أنها محاولة بائسة فاشلة باستهداف البلد الحرام والاعتداء على حرمتها.