رئيس مجلس الشورى الإيراني الإرهابي «لاريجاني» يقول: «إن السعوديين ليس لهم وزن في المنطقة ليفرضوا شروطهم على قطر»؟!إيران هي ذلك المجرم، الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته.. ويبدو أن العصابة الحاكمة في طهران وقم من الآيات والملالي لم يستوعبوا إلى الآن أنهم هم سبب بلاء ليس فحسب قطر، بل كل مجتمع خليجي وعربي. نقول لهذا الإرهابي لاريجاني: إن الدوحة لن تكون العاصمة الخامسة العربية لإيران، ولن تكون وكيلة حرب إيران في منطقتنا الخليجية أو العربية.. فاللعبة الإيرانية التركية باتخاذ قطر كأداة لتنفيذ أجنداتها في المنطقة انكشفت من خلال استغلال عضو في مجلس التعاون الخليجي العربي لتنفيذ المهمة لتمزيق عالمنا العربي برمته.. فقطر دعمت وتدعم وتمول الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الخليجية والعربية، وإيواء مرتزقة وعملاء، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية وحزب الشيطان والحوثي وحماس، وسرايا الدفاع المرتبطة بمجلس شورى ثوار بنغازي، ومجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا، وأنصار الشريعة المحظورة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، وتشير التقارير الإحصائية إلى أن قطر تقدم دعمًا ماديًا لتلك الجماعات تقدر بنحو 750 مليون يورو (مقتبس من بوابة إفريقيا الإخبارية)، أي ما يقارب 3 مليارات و225 مليون ريال سعودي، ناهيك عن دعمها للحشد الشعبي في العراق بمليار دولار بقيادة المجرم قاسم سليماني، وجبهة النصرة في سوريا، وحماس في فلسطين، والحوثي في اليمن، وحزب الشيطان في لبنان، وحركة الشباب المجاهدين الصومالية، التي تنتمي للقاعدة في الصومال؟! في حين تلك المبالغ المعلنة وغير المعلنة سوف تبلط قطر بالبلاط الإيطالي الفاخر، وسوف تؤسس لبنى تحتية شبه منعدمة وبخاصة أنها سوف تستضيف كأس العالم 2022؟! والسؤال العقلاني والمنطقي هو ما الفائدة التي سوف تجنيها قطر؟! هل تبحث عن كسب ولاءات لها وهي دولة صغيرة لا تملك مقومات الدولة القوية، التي تملك جيشًا وطنيًا بمئات الآلاف، ولا تملك اقتصادًا قويًا يدعم تلك الدول الموالية لها ليستمر ولاؤها لقطر؟! ماذا لو قامت السعودية بتصنيع الغاز المسال، الذي يتم حرقه على مدار الساعة ودخلت منافسًا لقطر وتبيعه بأرخص الأثمان لأنهار اقتصاد قطر، الذي يعتمد على الغاز المسال كمصدر رئيس للدخل؟! نعود للسيد لاريجاني لنقول له: إن السعودية بحلول 2020، أي بعد سنتين ونصف سوف تستغني عن نصف دخلها من البترول، والنصف الآخر لو تقوم ببيعه بعشرة دولارات للبرميل لانهار اقتصاد إيران وروسيا اللتين تعبثان بأمن المنطقة، أليس كذلك يا قطروإيران وروسيا وتركيا؟! الآن يا سيد لاريجاني بعد تلك المقدمة المختصرة هل للسعودية وزن؟! أعتقد أنني أجبتك بإجابة تخرس لسانك البذيء، فالسعودية دولة عظمى ومن يعبث بأمنها واستقرارها سوف تمرغ أنفه بالتراب.