توقعت مؤسسة فرانكلين تمبلتون للاستثمارات، أن يؤدي انضمام سوق الأسهم السعودي إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة إلى ارتفاع الأداء بنسبة 60% خلال عامين، وذلك استنادًا إلى النتائج التي حققتها الأسواق العشرين المنضوية تحت المؤشر منذ عام 1994. وعددت المؤسسة المزايا المختلفة التي ستعود على السوق السعودي أيضًا ومنها إمكانية استقطاب 2,3 مليار دولار من الأصول السلبية المدارة في الأسواق الناشئة، والتي تقدر بحوالي 100 مليار دولار، مشيرة إلى أن السوق السعودي مرشح بقوة للانضمام لمؤشر فوتسي للأسهم الأوروبية في العام المقبل، كما لم تستبعد ارتفاع قيمة المؤشر السعودي في مورجان ستانلي إلى 5% مع الانتهاء من طرح 5% من أسهم أرامكو للاكتتاب في العام المقبل. وانضمت المملكة في 20 يونيو الماضي إلى قائمة المراقبة في مؤشر مورجان ستانلي، لمدة عام تمهيدًا للانضمام الرسمي، وذلك بعد الانتهاء من سلسلة كبيرة من الإصلاحات على مدى العامين السابقين، شملت تخفيض الأصول المطلوبة للشركات الراغبة في الاستثمار إلى 3.7 مليار ريال والسماح بتسوية الصفقات خلال يومين بدلًا من يوم عمل واحد، والبيع على المكشوف وفق ضوابط محددة. كما شملت التسهيلات السماح بنسبة تملك تصل إلى 49% بدلًا من 20%. وتبلغ حصة الأجانب في السوق حاليًا حوالي 4%، وسط توقعات بزيادة عدد الشركات المستثمرة عن 60 شركة خلال الفترة المقبلة. ومن المتوقع أن يؤدي الانضمام إلى استقطاب استثمارات أجنبية بقيمة 30 إلى 40 مليار دولار خلال عدة أعوام، وأدى الانضمام إلى مورجان ستانلي إلى طفرة كبيرة في السيولة بلغت 18 مليار ريال خلال جلستين فقط، مما يرفع الآمال بإمكانية وصول المؤشر إلى 8 آلاف نقطة قريبًا للمرة الأولى منذ عدة سنوات.