يتسابق الأطفال بالعيد إلى لعب الفرفيرة والبارود والدبابات بحي البحر بالمدينة المنورة بعد استلام عيديتهم، حيث يأتون إلى لعب هذه الألعاب والتحدي بينهم، فهناك من يهوى لعب الفرفيرة وهناك مجموعة يستمتعون بلعبة البلياردو وهناك من يمارس التحدي بهذه الدبابات. وقال سامي عبدالملك: سنويًا أحرص على الحضور بهذا الموقع لممارسة لعبة الفرفيرة ونتحدى أنا وأصدقائي بالمباريات وتعتبر من الألعاب القديمة التي كان والدي يحكي عنها، كما تحدث مهدي سندي قائلًا: «آخذ أبناء أشقائي لحي البحر لمشاهدة ما يحوي هذا الحي من المظاهر التي عشناها بطفولتنا وأروي لأطفالنا عن تلك الألعاب»، كما قال أيضًا عمار حواس إنه حريص سنويًا على الحضور ومشاهدة هذه الأجواء التى يعيشها الأطفال، كما عشناها، أما الطفل بادي فيقول جمعت العيديات وذهبت لشراء الألعاب أنا وأبناء عمومتي ولدي بغرفتي مجموعة كبيرة من الألعاب.