قالت مجلة نيوزويك الأمريكية أن السعودية تتعرض لهجمات إرهابية متلاحقة منذ عام 1979 الذي شهد حادثة اقتحام الحرم المكي على أيدي جماعة جهيمان، مما أدى لاستشهاد المئات من الضحايا وإصابة آلاف آخرين. وأشارت الصحيفة في تقرير لها أمس إلى استهداف تنظيم القاعدة الإرهابي المملكة بهجمات إرهابية شملت أجانب ومسؤولين سعوديين في التسعينات من القرن الماضي، وذلك بعد تجريد أسامة بن لادن من جنسيته السعودية، مشيرة إلى أن هذه العمليات بدأت بتفجير قنبلة في قاعدة عسكرية بالظهران، مما أدى إلى مقتل 19 وإصابة 300 آخرين، وفي عام 2001 تم القبض على بريطانيين بتهمة تفجيرات أودت بحياة عدد من البريطانيين والأمريكان، وأشار التقرير إلى بدء موجة جديدة. من الإرهاب في 2003 بالهجوم على مجمع المحيا السكني في الرياض، مما أدى إلى مقتل 35 وإصابة المئات، وبعدها تم استهداف أمريكيين في ينبع والقنصلية الأمريكية في جدة. وشهد عام 2004 مقتل عبدالعزيز المقرن زعيم القاعدة في الرياض، وبعدها تم الإعلان عن عفو لمدة 30 يومًا لمن يسلم نفسه، وأشار التقرير إلى أنه في عام 2007، تم القبض على العشرات ممن يخططون لهجمات إرهابية، ومع بروز تنظيم داعش، أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام 2500 سعوديًا للتنظيم في سوريا والعراق، وتم إعلان التنظيم إرهابيًا في 2014، وفي العام التالي أدت هجمات التنظيم إلى مقتل 25 شخصًا.