قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس الأربعاء: إن الوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي حاسم ضد القوى الإرهابية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية. وأضاف الشيخ محمد بن زايد خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس التي التقى فيها الرئيس إيمانويل ماكرون، «حان الوقت لاتخاذ موقف دولي حاسم في مواجهة القوى والجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها المالية والفكرية». واعتبر ولي عهد أبوظبي، أن «أي تردد في مواجهة خطر الإرهاب يعني الاستمرار في إراقة المزيد من الدماء البريئة وإشاعة أجواء الخوف والعنف في العالم». وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تمنياته بأن يؤدي وعي العالم لخطر الإرهاب إلى آليات تنفيذ فاعلة للقضاء على هذه الآفة بأسرع وقت. وبحث ولي عهد أبوظبي مع الرئيس الفرنسي علاقات الصداقة والتعاون ومجمل القضايا الإقليمية والدولية في قصر الإليزيه. وأكد على أن الإمارات وفرنسا لديهما رؤى ومواقف متقاربة تجاه التحديات والمخاطر التي تهدد أمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. وكان بن زايد يبحث مع ماكرون الأزمة القطرية، حيث ذكرت تقارير أن الرئيس الفرنسي يريد تقريب وجهات النظر والتوسط لحل الأزمة. وأعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الأربعاء تشكيل الحكومة الجديدة التي تسلمت فيها الموظفة الرفيعة فلورانس بارلي وزارة القوات المسلحة بدلا عن سيلفي غولار. كما بقي جان ايف لودريان وزيرا للخارجية، في حين تسلمت ناتالي لوازو مديرة المدرسة الوطنية للإدارة الشهيرة، وزارة الشؤون الأوروبية مكان ماريال دو سارنيه.وتسلمت عضو المجلس الدستوري نيكول بللوبيه وزارة العدل مكان فرنسوا بايرو الذي أعلن عزوفه عن تسلم منصب وزاري بسبب مسألة قضائية تطاول حزب الحركة الديموقراطية الذي يترأسه.