أكد اقتصاديون ورجال أعمال، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حقق عددًا من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية التي تعزز النمو الاقتصادي وترفع التنافسية وتنوع قاعدة الإنتاج، وتسهم في زيادة الشفافية والجودة. وقالوا في تصريحات بعد مبايعة سموه وليًا للعهد السعودي، أمس: إن سموه قائد محنك ومهندس رؤية 2030، والتي بدأت بشائرها بتوقيع 16 اتفاقية مع روسيا، و10 مع فرنسا، في مجالات التعاون العسكري والفضاء والإسكان والطاقة، فضلًا عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ولقاءاته الخارجية التي عززت من العلاقات مع كثير من دول العالم. مهندس رؤية 2030 وقال الاقتصادي، أحمد بافقيه: إن سمو ولي العهد، قائد محنك ومهندس رؤية 2030، فيما يمتلك طموحات كبيرة للوطن، مشيرًا إلى أن جولات سموه الأخيرة، والتي شهدت توقيع صفقات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن لقاءاته مع رؤساء الشركات العالمية دليل على اهتمامه في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الإمام، مما يسهم في تنوع قاعدة الإنتاج وإيجاد بدائل اقتصادية للنفط. وأضاف بافقيه، أن الأمير الشاب محمد بن سلمان، يسير على خطى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خلال سياسة متعددة الأوجه ومتنوعة المصادر، والتوجهات والتطلعات نحو مستقبل واعد ومشرق. أسد الدفاع وقال رجل الأعمال سيف الله محمد شربتلي: إن سموه أسد الدفاع، نجح في توقيع 16 اتفاقية في روسيا، و10 في فرنسا في مجالات التعاون العسكري والفضاء والإسكان والطاقة، فضلًا عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، محققًا إنجازات ونجاحات على الصعيدين المحلي والعالم، مما يسهم في رفع التنافسية وزيادة الجودة والشفافية. وأضاف شربتلي، أن ترحيب العالم في جولات سموه ولقاءاته مع قادة العالم تؤكد المكانة التي يتبوأها بالرغم من المتغيرات والمعطيات الحديثة وتعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية. وقال رجل الأعمال محمد يوسف: إن مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد تعزز من هيبة الوطن وتؤكد قدرته على ضخ دماء شابة جديدة تسهم في تحقيق تنمية مستدامة، مشيرًا إلى المملكة قادرة على مواكبة التطورات العالمية بخطى ثابتة ومتوازنة من خلال منظومة متكاملة المشروعات والخدمات تدفع عجلة الاقتصاد الوطني. صانع القرار وقال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث: إن الأمير محمد بن سلمان يتمتع بمقومات تمكنه من صناعة القرار بحنكة، فضلًا عن وضوح الرؤية التي يحملها في ملفات الشأن الاقتصادي، والتي يستطيع من خلال خبراته التي اكتسبها من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تحقيق نجاحات وإنجازات تسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030. وأضاف أن زياراته الخارجية ولقاءاته برؤساء بعض دول العالم جعله يتميز بقيادة فذة، وطدت من العلاقات الاقتصادية بين كبريات الشركات العالمية، والتي تعد جزءًا من تنفيذ رؤية 2030، مهنئًا الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بصدور الأوامر الملكية بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد. وأشار المغلوث إلى أن المملكة دولة مؤسسات تعمل بروح عربية وشابة تقود البلاد إلى مستقبل زاهر، لا سيما بعد موافقة أعضاء هيئة البيعة بأغلبية الأصوات على اختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد مما يؤكد رغبة أعضاء الهيئة في توليه المنصب لما يتمتع به من صفات ومميزات تعزز من الشفافية. وأوضح أن التغيرات والإصلاحات بالحكم السعودي، التي انتجتها حكم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودخول الأمراء الأحفاد إلى سدة الحكم شاهد على استمرار الدولة. وشكر المغلوث القيادة الكريمة على إعادة البدلات والمكافآت والمميزات لموظفي الدولة بأثر رجعي، مما يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على تلمس احتياجات المدنيين والعسكريين والموظفين، مشيرًا إلى أن الأمر يسهم في حراك اقتصادي في مجالات عدة ويزيد من الإنفاق والقوة الشرائية.