ضاقت مداخل العاصمة المقدسة مكةالمكرمة وطرقها الفسيحة منذ ظهر اليوم الأربعاء بالقادمين لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لمبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، واللذين حرصوا على تلبية تلك الدعوة قادمين من مختلف منتطق ومدن المملكة إلى قصر الصفا، رغماً عن التوجيه لأمراء المناطق بتلقي البيعة في مناطقهم، وفي ليلة عظيمة أجمع العديد من سكان مكةالمكرمة وزائريها ان أم القرى ندر أن تشهد مثل هذه الكثافة العديدة في معدل الزوار والتي جمعت تلك الحشود من قاصدي بيت الله الحرام ومبايعي قائد التحالف الإسلامي ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي لا يستغرب هذا الحضور الكثيف والحرص من عموم مواطني المملكة على الحضور بهذه الكثافة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان قائد محنك وعزّاب رؤية سعودية 2030 والذي يملك طموحات كبيرة للوطن ولا شك أن جولاته الأخيرة وما حقق سموه من صفقات اقتصادية وسياسية للاقتصاد السعودي ومقابلاته لرؤساء الشركات العالمية يعطي دلالة أكيدة على اهتمام سموه في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام وكل تلك الجهود مكنته من دخول قلوب مواطنية شبابا وشيوخاً ووهبته محبتهم وإجماعهم عليه. وبيّن فهد بن سيبان أن الأمير الشاب محمد بن سلمان يسير على خطى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الاتجاه واحد، وباتت سياسة السعودية متعددة الأوجه ومتنوعة المصادر والتوجهات والتطلعات نحو مستقبل واعد ومشرق بإذن الله. كما قال رجل الأعمال سيف الله محمد شربتلي لقد نجح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (أسد الدفاع) في توقيع 16 اتفاقية في روسية ، و10 اتفاقات أخرى في فرنسا بينها اتفاقات للتعاون العسكري والتعاون في مجال الفضاء، إضافة إلى اتفاقيات تعاون في مجال الإسكان والطاقة والفرص الاستثمارية، علاوة على الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الآونة الأخيرة وحقق إنجازات ونجاحات كبيرة على الصعيدين السعودي والعالمي ،وأصبح يشار له بالبنان والحكمة والحنكة لقائد شاب يحمل برنامج التحول الوطني 2020 رؤية سعودية 2030 مشيرا إلى أن الدولة السعودية الجديدة نحو مستقبل مشوق وواعد. وأشار سيف الله شربتلي إلى أن جهود الأمير محمد بن سلمان أظهرت المملكة العربية السعودية على وجهها اللامع كأحد الدول الكبرى المحورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم التي تغير وتؤثر في التوجهات الدولية، وبرهن العالم الترحيب الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في جولاته ولقاءته مع رؤساء وقادة دول العالم على المكانة التي يتبوأ لها بالرغم من المتغيرات والمعطيات الحديثة ومكانة المملكة على الساحة العالمية والدور الكبير الذي تلعبه في هذا المجال. وبدوره قال الاقتصادي أحمد بافقيه ولله الحمد نبارك هذه المبايعة للأمير محمد بن سلمان الشاب الأسد سليل المجد وحفيد الملك الحازم عبد العزيز آل سعود وهذه التغييرات تجسد تماسك الدولة ولله الحمد وتبرهن للعالم اجمع محبة الشعب للقيادة الرشيدة وتعزز من هيبة الوطن وتؤكد قوته وقدرته على صخ دماء شابة جديدة في الوطن لتساهم في تحقيق تنمية مستدامة و بارك الله في حكومة رشيدها يقودها الحاكم العادل الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يحرص على رفاهية المواطن وتحقيق كل مأمن شانه رفعة هذا الوطن الغالي. واختتم بقوله إن المملكة بقيادة الملك سلمان لن تدخر وسعا في تنمية الوطن والمواطن لتثبت للعالم انها دولة قوية قادرة على مواكبة التطورات العالمية بخطى ثابته ومتوازنة ضمن منظومة متكاملة المشروعات والخدمات في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.