أتت القرارات الملكية الجديدة، والشعب السعودي على أعتاب ليلة القدر العظيمة، التي هي خيرٌ من ألف شهر، لتؤكّد شيئًا واحدًا مهمًا هو أنّ المملكة اختارت الشباب الذين هم خير عتاد، والأكثر تأثيرًا وفعالية وإيجابية لكلّ أمّة تسعى لتأمين وتقوية وازدهار حاضرها ومستقبلها!. ابتداءً من ولاية العهد التي أُوكِلَت للأمير الشاب محمّد بن سلمان، الذي أطلق عواصف لا تهدأ من العمل الحكومي الجبّار وغير التقليدي، وأسّس شراكات قوية تغبطنا عليها الشعوب مع دول عظمى وعمالقة الاقتصاد والسياسة والدفاع حول العالم، ولا ننسى عواصف الحزم العسكرية في مواجهة الأعداء وقُوى الشرّ المتآمرة على المملكة!. ومرورًا بمنصب وزير الداخلية، هذا المنصب المهم للغاية، والذي استلم حقيبته الأمير الشاب عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وهو الذي كان مستشارًا لعمّه الأمير محمّد بن نايف، رجل الأمن القويّ الأمين، الذي يدعو له السعوديون بجميع أطيافهم على تسخيره من الله لحمايتهم، وتعلّم على يديه أصول مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج!. ولا أنسى القرارات الأخرى لتجديد الدماء في الديوان الملكي، ووزارة الداخلية، وإمارات المناطق، وبعض السفارات السعودية في الدول المهمّة، وجهاز الرياضة، ممّا سيعقبه بحول الله طفرة من النشاط غير المسبوق، والتي تعود بالخير على الشعب السعودي وإنجازاته ومُقدّراته!. والمتأمّل لهذه القرارات، وهي قرارات تخصّ انتقالًا للحكم، ولا تمرّ بسلاسة في جُلّ دول العالم الأخرى، ثمّ يراها تشقّ طريقها لدينا بسلاسة، لا شكّ أنّه يُعجب بهذا البلد الأمين، بقيادته المتمثّلة في خادم الحرمين الشريفين، بدستوره القرآني الخالد، بشريعته الإسلامية العظيمة، برجالاته الحكماء المؤمنين، بشبابه الذين ينتظر منهم الشعبُ الكثير، ليبقى هذا البلد ملاذًا للمسلمين، وأنموذجًا للأمن والرفاهية والرخاء.