شهدت نهاية السبعينات الميلادية ، تألق غير عادي للحارس التونسي عتوقة، ونافست شهرته شهرة الهدافين واللاعبين أصحاب المهارات الفردية . جذب عتوقة الأنظار إليه، وكان بينها أنظار مسؤولي نادي الاتحاد نحو تونس للتعاقد مع عتوقة. وتوصل مسؤولو نادي الاتحاد إلى اتفاق نهائي لضم عتوقة، لكن لم يكتب لهذا الاتفاق الوصول إلى التوقيع الرسمي، حيث صدر قرار بمنع التعاقد مع الحراس الأجانب . ليكون الاتحاد أول نادٍ يتفاوض مع حارس أجنبي، وبعد قرار منع التعاقد مع الحراس الأجانب، انتظر مسؤولو الاتحاد قليلًا وتعاقدوا مع عتوقة، لكنه هذه المرة جاء مدربًا لحراس المرمى .