توقعت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، ألا تتعرض مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي لتباطؤ ملحوظ، وذلك على الرغم من الكارثة الانتخابية، التي حاقت برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وفي أعقاب محادثات مع الرئيس المكسيكي إنريك بينا نيتو في مكسيكو سيتي، قالت ميركل مساء أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي): «نحن من جانبنا على استعداد للتفاوض ونحن جاهزون»، وتوقعت ميركل أن بريطانيا تعتزم الحفاظ من جانبها على خطتها للتفاوض. وأضافت ميركل: «نرغب في التفاوض سريعا، كما نرغب في التفاوض في إطار زمني، ولذلك فأنا أعتقد أنه لا شيء يتعارض في الساعة الحالية مع إمكانية البدء في المفاوضات، وفقا لما تقرر وما تم الاتفاق عليه»، ولفتت إلى أن هذا الموقف ينطبق على أية حال بالنسبة للدول السبع والعشرين المتبقية وبالنسبة لمؤسسات الاتحاد الأوربي.