يواصل نظام الطاغية السوري وحلفاؤه التصعيد العسكري على درعا التي تتعرض لقصف جوي عنيف، إضافة لقصف صاروخي ومدفعي يكاد يكون غير مسبوق. ونفذ الطيران الحربي 157 غارة ملقيًا براميل وصواريخ استهدفت مدينة درعا خلال ال48 ساعة الأخيرة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الخميس أن مقاتلات النظام قامت ب47 غارة وألقت المروحيات 37 برميلًا متفجرًا، كما قصفت قوات الأسد 48 صاروخًا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض وألقت أكثر من 25 قذيفة صاروخية ومدفعية على درعا. سوريا الديمقراطية تطالب داعش بالاستسلام تعهدت قوات سوريا الديمقراطية الخميس بألا يلحق أي ضرر بمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في الرقة إذا ما استسلموا بنهاية الشهر ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم قبل الهجوم المتوقع على المدينة. وقوات سوريا الديمقراطية تحالف مدعوم من الولاياتالمتحدة يضم مقاتلين عربًا وأكرادًا. وأصبحت على بعد كيلومترات قليلة من مدينة الرقة عند أقرب نقطة في هجوم يجري منذ نوفمبر لتطويق المدينة والسيطرة عليها. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: «نظرًا للنتائج الإيجابية للبيان الذي أصدرناه بتاريخ 15-05-2017 والذي أعلنا من خلاله حماية حياة من يسلم نفسه وسلاحه من المنتمين إلى المجموعات المسلحة بمن فيهم داعش مهما كانت صفتهم ومهمتهم لقواتنا تمهيدًا لتسوية أوضاعهم وحماية لعائلاتهم وذويهم وأهلهم. نعلن تمديد هذه الفترة لغاية نهاية هذا الشهر 31-05-2017». وذكرت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية في البيان أن هذا جاء «بناء على مطالبات أهل الرقة الشرفاء... لتمكين أكبر عدد ممكن ممن غرر بهم أو أجبروا على الانضمام للاستفادة من هذه الفرصة». انضمام للتحالف أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وذلك قبل ساعات من أول قمة يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ستولتنبرغ: «إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولاياتالمتحدة التي تقود التحالف «سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف في مكافحة الإرهاب». لكنه أضاف متحدثا أمام الصحفيين في بروكسل أن «هذا لا يعني أن الحلف الأطلسي سيشارك في عمليات قتالية». وأعلن الحلف الأطلسي قراره بعد 3 أيام على اعتداء مانشستر (شمال شرق إنجلترا) الذي تبناه تنظيم داعش.