طالب الأهالي المتضررون من السيول، بحي العقيق، ومعشي، في محافظة الطائف؛ بسرعة وضع حلول مناسبة لتصريف مياه الأمطار الغزيزة، التي كبدتهم خسائر فادحة، في الممتلكات، مناشدين المسؤولين بتعويضهم عن الأضرار التي لحقتهم، داعين إلى محاسبة المقصرين، فيما أكدت الأمانة قرب انتهاء الأزمة، وضمان عدم تكرارها، بإتمام إنشاء العبارة التي يبلغ 6400م. وأوضح المتضررون ل»المدينة»، أنهم يعيشون معاناة مستمرة منذ سنوات، جراء تداعيات الأمطار الغزيرة، التي تشهدها المحافظة، وكان آخرها أمس الأول، مشيرين إلى أن مياه السيول جرفت سياراتهم، وداهمت منازلهم، محذرين من خطورة ارتفاع منسوب هذه المياه في كبائن الكهرباء، وما يشكله ذلك من تهديد الأرواح. وشدد الأهالي على ضرورة إعادة النظر في مشروعات تصريف الأمطار، ووضع عبارات كبيرة؛ تتسع للمياه، خاصة أن الحي يمثل منحدرا للمياه، يقع تحت أحياء قروى والخالدية. وطالب عوض الله السواط، أحد المتضررين من السيول، توسعة شارع تهامة، الذي وقع فيه السيل، للمرة الخامسة، ووضع عبارات كبيرة تتسع لقدر ضخم من المياه، والعمل على توزيع تصريف المياه، بحيث لا تكون على خط واحد، حتى تقل المخاطر والأضرار. من جانبه حذر عمدة العقيق، عبدالرحمن الغريبي، من خطورة الحفريات؛ لوجود الكيابل الضغط العالي، وسقوط قطع من الأسفلت عليها، بالإضافة إلى وجود بعض البيوت الآيلة للسقوط، من جراء السيل، مشيرا إلى أن أمانة المحافظة أعطت وعودا سابقة بإيجاد حل لهذه المشكلات، ولم يتم ذلك. في غضون ذلك أكد مصدر بأمانة الطائف، أن العمل جار حاليا، لإنهاء العبارة، التي يبلغ طولها 6400م؛ كحل تلك الأزمة، مشيرا إلى أنه لم يعد متبقى منها سوى 300م، وأنها ستخدم 10 أحياء تقريبًا.