أكدت إدارة العلاقات العامَّة والإعلام في هيئة الترفيه، على أنَّ القطاع الترفيهي المدعوم من الهيئة العامَّة للترفيه ساهم في توليد 2.05 ريال مقابل كل ريال يُنفق في إقامة كلِّ نشاط ترفيهي، حيث أسهمت الفعاليَّات التي يقارب عددها أكثر من 106 فعاليات حضرها أكثر من 2.3 مليون شخص، في 21 مدينة سعوديَّة خلال بضعة شهور، في تدوير الملايين من الريالات على قطاع الترفيه في المملكة بدلا من صرفها في الخارج. وقالت الهيئة: إنها ستمضي قدمًا في برامجها لتعزيز صناعة الترفيه وفق النهج العام الذي تنتهجه المملكة، وستسعى إلى أن يكون هذا القطاع -وبالشراكة مع القطاع الخاص- أحد القطاعات المساهمة في خلق الوظائف للشباب السعوديين، مشيرة إلى أنَّ الهيئة وفَّرت حوالى 20 ألف فرصة عمل في هذا القطاع. وبحسب بيان أصدرته الهيئة، فإنَّها تعتزم تطوير الأنشطة الترفيهيَّة للإسهام في زيادة مساهمة تلك الفعاليَّات في الناتج المحلي، وتوفير ما يناسب المجتمع من أنشطة، وما يحقق رغباته وتطلعاته، والتنويع فيها لتسعد كل فئات المجتمع. بالإضافة إلى تغطية جغرافية أكبر للأنشطة في جميع مناطق المملكة.