عادة نسمع أن أنظمة التشغيل غير الويندوز هي الأكثر أمنًا، وذلك بعدما كانت أقل استهدافًا من قِبَل مجرمي الإنترنت. إلا ان هذا العهد ولّى مع تزايد معدلات الاختراقات والهجمات الإلكترونية في الآونة الأخيرة. وكانت البرمجيات الخبيثة OSX / Dok المكتشفة حديثًا مثالًا على ذلك، التي يمكنها أن تؤثر وتؤذي جميع إصدارات نظام الماك، الذي يعمل على كمبيوترات أبل، سواء كانت سطح المكتب أو الدفترية. ووفقا لما نقله موقع "عالم التقنية" عن "Check Point"، الفيروس من اكتشاف شركة تشيك بوينت. وبحلول نهاية الأسبوع الماضي، لم يكن للفيروس أي وجود على VirusTotal، وهو ما يعني أن برامج مكافحة الفيروسات كانت تتجاهله، مما يزيد من إمكاناته للضرر. ووفقًا للشركة الأمنية فإن الفيروس يظهر كبريمج مُطوَّر ومُعتَمَد من أبل، وبالتالي فإن المتصفحات هي الأخرى لا تكتشف أي مشكلة، وهو أمر آخر يزيد من خطورة التهديد. ويؤثر الفيروس على الإنترنت، مما يؤدي إلى توقف حركة المرور، وإنما يقوم بإعادة توجيه الضحايا من خلال بروكسي ضار تابع لمجرمي الإنترنت. وسبيل العدوى من ذلك الفيروس هو التصيد الاحتيالي عبر رسائل البريد الإلكتروني. ويستهدف OSX / Dok معظم المستخدمين في أوروبا، لكن قد يصل إلى جهاز أي مستخدم آخر في أي دولةٍ أخرى من دون أن يعلم. يمكنكم التحقق من التفاصيل التقنية حول الفيروس الجديد عبر رابط المصدر.