قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن مجلس الأمن الدولي أخفق في القيام بعمل رد على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في الآونة الأخيرة ووصفه بأنه «خيبة أمل كبيرة». وكان ترامب يتحدث أمس للصحفيين قبل مأدبة غداء مع سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن. وفرضت الولاياتالمتحدة «عقوبات واسعة» على مسؤولين في الحكومة السورية ردا على الهجوم بغاز السارين على المدنيين، بحسب ما اعلنت وزارة الخزانة الأمريكية. وأمرت الوزارة بتجميد جميع الأصول في الولاياتالمتحدة التي تعود ل271 موظفا في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا وحظرت على أي فرد أو شركة أمريكية التعامل مع هؤلاء الموظفين. والمركز مسؤول عن إنتاج أسلحة كيميائية تعتقد واشنطن أنها استخدمت في الهجوم وكذلك وسائل لإطلاقها، بحسب البيان. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركزا قدم الدعم العلمي للهجوم الفظيع بالكيماوي واشنطن تبعث رسالة قوية بأننا سنحاسب نظام الأسد باكمله على هذه الانتهاكات الإدارة ستسعى بلا كلل إلى إغلاق الشبكات المالية للمتورطين في تلك الأسلحة وبشأن كوريا الشمالية أكد ترامب أنه يتعين على مجلس الأمن الاستعداد لفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج وسط تصاعد التوتر بشأن برامجها الصاروخية والنووية. وتابع: «الوضع الراهن في كوريا الشمالية غير مقبول.. ويجب على المجلس أن يكون مستعدا لفرض عقوبات إضافية وأقوى على البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. «هذا تهديد حقيقي للعالم سواء أردنا التحدث عنه أم لا. كوريا الشمالية مشكلة عالمية كبيرة يتعين علينا حلها بشكل نهائي».