دعا المتحدث الرسمي، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف الأمة لمواجهة المشروع الإيراني، الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي، الدعاةَ في العالم إلى أن يجعلوا لمكافحة المد الإيراني نصيبًا أكبرَ من جهودهم التي يبذلونها، لأنه يستهدفُ عقيدةَ المسلمين الصحيحةَ، كما أنه يستهدف أمن واستقرار المجتمعات المسلِمة، ولا يخفَى أن أي بلد يَدخلُه المشروعُ الإيرانيُّ لا تختل فيه العقيدة فقط، بل يختل فيه الأمنُ، وتقتر فيه الأقواتُ، والنماذج كثيرة في سوريا، ولبنان، واليمن، ونيجيريا. جاء ذلك عقب لقاء أعضاء مجلس إدارة الائتلاف مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمسِ، ضمن زيارتهم الحالية للمملكة حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا، التي تخدم العمل الإسلامي المشترك الذي يقوم على الوسطيةِ، ونبذِ التطرُّف إلى جانب، وتعرية كل ما يناهض الإسلام، ووسطيته. وقال الدكتور السعيدي أن اللقاءَ مع الوزير آل الشيخ: «إنَّه كان بنّاءً ذا فوائدَ كبيرة، ونصائحَ متميزة من الوزير لمجلس إدارة الائتلاف في أهميَّة العمل الإستراتيجيّ، وفَهم الواقع، وجعل مشروعات الائتلاف متوافقةً معه»، وأضاف: إن آل الشيخ نبَّه أعضاء مجلس الإدارة إلى ضرورة أن تكون أعمال الائتلاف ونشاطاته رسميَّة داخل الدول التي يَنشَطُ فيها، بمعنى أن يكون العاملون مواطنين في تلك الدول؛ لتكون النتائجُ أوقعَ».