كشف حوثيون تم اسرهم مؤخرا فى جبهة القتال بالمخا عن الخداع الذى مورس عليهم من قبل الانقلابيين للزج بهم فى ميادين القتال وايهامهم بأنهم سيقاتلون إسرائيل لكنهم وجدوا أنفسهم يقاتلون يمنيين مسلمين"يأتى هذا فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر المعاملة التي يتلقاها أسرى مليشيا الحوثي في جبهة المخا غرب مدينة تعز جنوبي اليمن. أسباب الانفجارات فى جبل حديد قال قائد اللواء الثالث حماية رئاسية في جبل حديد بمدينة عدن، امس إن الانفجارات التي حدثت في مقر اللواء الأحد، أسفرت عن 30 قتيلاً وجريحاً من الجنود اللواء. واوضح العميد إبراهيم السياري، إن عدداً من أفراد اللواء كانوا يقومون بعملية تنظيف لأحد مخازن الأسلحة في المعسكر، والتي كانت تحوي على ذخائر قديمة وحدث احتكاك اثناء التنظيف مما وتسبب بانفجار في المخزن ونشوب حريق تمت السيطرة عليه سجن 5 نجوم اظهرت الصور المقر المكيف الذي يسكن فيه الأسرى ونوعية الغذاء الذي يصرف لهم بالإضافة إلى دورات مياه نظيفة على عكس تعامل مليشيا الحوثي لاسرى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والمختطفين حيث يلاقون شتي أنواع العذاب.وعلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على هذه المعاملة بجملة سجن 5 نجوم لأول مرة في اليمن. وجدنا أنفسنا نقاتل يمنيين يقول أحد الأسرى: "قالوا لنا ستقاتلون إسرائيل وأمريكا لكننا وجدنا أنفسنا نقاتل يمنيين مسلمين"، وأضاف أحدهم: "قالوا لي: سنعالج لك ابنك".وبيّن الاسرى ان المليشيا تتاجر بعقول البسطاء من اليمنيين عبر الزيف والكذب، كما تستغل ظروفهم الصعبة. يجندون الأطفال اللافت أن معظم هؤلاء الاسرى من صغار السن وهو ما يسلط الضوء أكثر على ما يقوم به الحوثيون من تجنيد للأطفال في الحرب وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.وذكر أحد الأسرى خلال حديثه: "تركت الصف الثانوي وتوجهت للقتال مع الحوثيين"، بينما قال آخر: "عمري 15 سنة وتم تجنيدي". معارك بين الحوثيين والشرعية بتعز تجددت المعارك العنيفة فجر أمس، بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة من جهة أخرى شرقي مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري، ان المعارك دارت في محيط معسكر التشريفات وحي الدعوة محيط القصر.وأضاف: إن ذلك حدث بالتزامن مع قصف شنه الحوثيون بالأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية شرق المدينة.وأشار إلى «مصرع اثنين من عناصر المليشيات الانقلابية بنيران أبطال الجيش الوطني محيط معسكر التشريفات وكلية الطب شرقي المدينة».