وجه الأردن باعتباره رئيسًا للقمة العربية رسالة إلى العالم أكدت أن القادة العرب الذين اجتمعوا في البحر الميت الشهر الماضي خرجوا برسالة سلام لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي استنادا على مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002 والتي دعمتها منظمة التعاون الاسلامي، لافتا الى ان المبادرة العربية، ما تزال تشكل الخطة الأكثر شمولية وقدرة على تحقيق مصالحة تاريخية، تقوم على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى خطوط الرابع من حزيران 1967، وتضمن معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، وتوفر الأمن والقبول والسلام لإسرائيل مع جميع الدول العربية. وقالت مندوبة الاردن الدائمة لدى الاممالمتحدة السفيرة سيما بحوث في خطابها الموجه لدول العالم أمس الاول الجمعة ان رسالة السلام العربية ما هي الا دليل آخر على أن العرب يتبنون السلام الشامل والدائم خياراً استراتيجياً، يستوجب أن يُقابل من طرف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال برغبة حقيقية بالسلام، مؤكدة الدعم ل 'مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط بتاريخ 15 كانون الثاني 2017، والذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم. وشددت السفيرة بحوث على رفض الدول العربية التام والمطلق لكل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين، وطالبت في هذا الصدد، إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدعو لوقف الأنشطة الاستيطانية واحلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. أبرز ما جاء في الرسالة: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيعرض المنطقة «لانفجار». رفض عربي مطلق لتغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين. قلق من ظاهرة الإسلاموفوبيا وإدانة ربط الدين الإسلامي ب «الإرهاب». المجتمع الدولي مطالب بأن يدرك أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار من دون إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.