وصفت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي، إيران بأنها «المتهم الرئيس» في مشكلات الشرق الأوسط وذلك في أعقاب حرب كلامية بشأن الاتفاق النووي الدولي مع إيران. ودعت مجلس الأمن إلى تخفيف تركيزه على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإعطاء الأولوية في منطقة الشرق الأوسط لنشاطات إيران «التدميرية جدًا». وقالت إن طهران: •تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد •تزوِّد المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة •تدرِّب مليشيات شيعية في العراق •تدعم حزب الله في لبنان •تمارس أنشطة تدميرية في المنطقة ووصفت هايلي إيران بأنها «السبب الرئيس» للنزاعات في الشرق الأوسط، متوعدة بالعمل مع شركاء واشنطن لمطالبة إيران بالالتزام بقرارات الاممالمتحدة. وتحدثت هايلي عن دعم ايران للرئيس السوري بشار الاسد وامدادها المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة، وتدريبها مليشيات شيعية في العراق ودعم حزب الله في لبنان، وقالت إن هذه النشاطات مزعزعة للاستقرار. وأضافت هايلي في الاجتماع الشهري للمجلس حول الشرق الأوسط «المسألة الاسرائيلية الفلسطينية مهمة وتستحق الاهتمام. لكن هذه المسألة تحظى بالتأكيد بالاهتمام هنا». وتابعت أن «الطبيعة التدميرية جدًا لنشاطات ايران وحزب الله في مختلف أنحاء الشرق الأوسط تتطلب مزيدا من اهتمامنا ويجب أن تكون أولوية هذا المجلس في المنطقة». وتأتي تصريحات هايلي غداة وصف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الاتفاق النووي الإيراني بأنه فاشل، وبعد يومين من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرًا بإجراء مراجعة لفرع العقوبات عن ايران بموجب الاتفاق. وقال تيلرسون بأن الاتفاق النووي الذي وقعته حكومة أوباما، قد أخر فقط جهود طهران للحصول على سلاح نووي، لكنه لم يوقفها.