أعلنت المخابرات العسكرية العراقية أمس، أن أياد الجميلي الرجل الذي يعتقد أنه نائب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قُتل في ضربة جوية. ونقل التلفزيون العراقي عن المخابرات قولها: إن الجميلي قتل ومعه عدد من قادة التنظيم في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سوريا. ولم يحدد التلفزيون تاريخ الغارة. مشهد العمليات: • غارة عراقية تقتل قيادات في داعش • معارك الموصل تصل الأحياء المكتظة بالسكان • مقتل وجرح 1115 مدنيًا عراقيًا خلال مارس وذكر بيان للمخابرات العسكرية «بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة داعش من العسكريين في القائم بغرب الأنبار، مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في التنظيم المدعو أياد حامد الجميلي والملقب أبو يحيى وزير الحرب في داعش. وأضاف البيان أن الغارة قتلت أيضا «الإرهابي تركي جمال الدليمي الملقب أبو هاجر وهو المسؤول العسكري لقضاء القائم... والإرهابي سالم مظفر العجمي الملقب أبو خطاب وهو المسؤول الإداري لداعش في قضاء القائم». في غضون ذلك دارت معارك بين القوات العراقية ومقاتلي داعش بحي باب الجديد في شمال غرب الموصل مع استمرار القتال على أطراف المدينة القديمة. واستعادت القوات العراقية السيطرة على معظم أنحاء الموصل في عملية كبيرة انطلقت قبل ستة أشهر. وتتركز المعارك في حي مكتظ بالسكان في محيط جامع النوري الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم «دولة خلافة في مناطق شاسعة من العراقوسوريا في يوليو 2014». وفر آلاف السكان من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم داخل الموصل، لكن ما زال عشرات الآلاف محاصرين داخل منازل في وسط القتال والقصف والضربات الجوية. ومع دخول المعركة المناطق المكتظة بالسكان تزداد المخاوف من سقوط قتلى وجرحى مدنيين. وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في العراق «يونامي» مقتل وجرح 1115 مدنيًا عراقيًا خلال مارس الماضي. وأشارت البعثة في بيان لها أن محافظة نينوى كانت في مقدمة المحافظاتالعراقية من حيث حجم الخسائر البشرية تلتها محافظة بغداد. وذكرت البعثة أن عدد القتلى المدنيين بلغ 548 بينما بلغ عدد الجرحى 567. من جانب آخر، صوت البرلمان العراقي أمس، بالإجماع على رفض رفع علم اقليم كردستان في مدينة كركوك. كما صوت البرلمان «أن يكون نفط كركوك هو ثروة من ثروات الشعب العراقي وأن يوزع بالتساوي على كل المحافظات وبما فيها الاقليم وفق الدستور العراقي». وأثار قيام إدارة مدينة كركوك مؤخرا برفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي الاتحادي فوق الأبنية الحكومية رفضا عربيا وتركمانيا واسع في المحافظة.