تابعت قصة «يد زهراء البركاتي المبتورة «، والتي تفردت»المدينة» بنشرها وبعناية فائقة في محاولة جادة منها لإحياء القيم التي سقطت وتهاوت على يد كثير في مقدمتها المصنع وإدارته التي تعاملت بوحشية مع إنسانة لم تقترف ذنباً أبداً!! بل هي ضحية لمصنع يفتقر إلى الإنسانية وأبسط وسائل السلامة لتقع المسكينة في مصيبة تركتها مهشمة ولعامين تدور في كمدها وقهرها وفقرها( لا ) ذراع و(لا) أمل و(لا) إنسانية في مؤسسة تنتمي لبلدنا التي تعنى بمن يعاني من داخلها وخارجها وتمنحهم الحياة والفرح . فكيف بالله تُترك زهرة هكذا في عاهة مستديمة، وهي قضية أشكر الزميلة جوهرة الغامدي التي قدمتها واعتنت وعانت وتعبت من أجل إبرازها في هيئة مهنية وقضية بجد مأساوية !!....،،،، ومن هذه الزاوية أرفع مأساتها لمن يهمه الأمر آملاً أن تنتهي معاناتها في علاجها بالخارج مهما كلف الأمر لأنها بأمانة تحتاج إلى ذراع صناعي لتمارس حياتها والتي يستحيل أن تعود كما كانت طبيعية ، كما أتمنى أن يأتي الأمر عاجلاً ليرد لها حقوقها ويقتص لها من الظلم الذي وقع عليها ومن كل الذين تسببوا في تعاستها وقضوا على أحلامها وهي حقيقة مبكية أن ترى الظالم يتفنن في إيذائك وإيلامك ويظل يمشي أمامك بزهو معتقداً أن نفوذه باق للأبد وان الله بعيد عن أن يقتص منه . أنا هنا يهمني أن تنتهي مأساتها وبالسرعة القصوى وبطريقة تفك طلاسم القضية وتحاكم وتعاقب كل من تسبب في فقدها ذراعها وشبابها وأيامها وأهدى لها العذاب بعناية وعنجهية ... والسؤال أين كل المسئولين عنها ؟! ، أين التأمينات الاجتماعية ، وزارة العمل ، وزارة الصحة وكثيرون هم مسئولون عن ما حدث لقضية ما تزال مفتوحة حتى اللحظة !!...،،، ( خاتمة الهمزة) ...زهراء .. هي قضية بينت حقيقة غائبة لكثير من الجهات التي تتحدث كثيراً عن منجزاتها الواهمة والتي انتهت بعاهة لإنسانة ظلمت بعناية وصمت مخيف لجهات مسئولة عن رعاية الإنسان في مملكة الإنسانية .. والسؤال أين هم اليوم عنها ؟ ... وكلنا يتابع وينتظر النهاية ....وهي خاتمتي ودمتم.