قالت شركةُ "تويتر" إنَّها عزَّزت جهودها لتخليص شبكتها للتَّواصل الاجتماعيِّ من تغريدات ينشرها مستخدمون يؤيِّدون العنف السياسي، أو الدِّيني، وإنَّها تستخدم برنامجًا يسهم في رصدهم بدلاً من الاعتماد على بلاغات من المستخدمين أو الحكومات. وفي "تقرير الشفافية" الذي تصدره مرتين في العام قالت تويتر: إنَّها علقت نحو 377 ألف حساب خلال الشهور الستة الأخيرة من عام 2016 لارتباطها "بانتهاكات تتعلَّق بالترويج للإرهاب"، وهو ما يوازي 63 ألف حساب في الشهر. وتضغط السلطات الأمريكيَّة وحكومات أوروبيَّة على شبكات التَّواصل الاجتماعيِّ مثل تويتر وفيسبوك وجوجل لتشديد الإجراءات على أيِّ ممارسات تنطوي على تشدُّد خاصَّة الجماعات المتطرفة التي تروِّج للعنف.