أعلنت منصة التدوين المصغرة "تويتر" عن قيامها بحذف حوالي 300 ألف حساب خلال النصف الأول من العام الحالي 2017، حيث كانت تلك الحسابات تستعمل لتعزيز الإرهاب. وسمحت الضوابط الداخلية لها بإلغاء هذه الحسابات بدلاً من الاستجابة لطلبات الحكومة بإغلاقها، وذلك في الوقت الذي يزداد فيه ضغط الحكومات الأمريكية والأوروبية على شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر، وفيسبوك، وجوجل، لمحاربة المحتوى المتطرف على الإنترنت. وتشكل هذه الأرقام انخفاضاً نسبته 20 في المئة بالمقارنة مع الأشهر الستة الماضية من السنة، ولم تقم الشركة بإعطاء أي سبب لهذا الانخفاض، إلا أنها أكدت قيامها بتعليق ثلاثة أرباع هذه الحسابات قبل قيامها بنشر أول تغريدة لها.