حذرت وكالة بلومبرج الاقتصادية الأمريكية، من 5 عوامل قد تؤدي إلى استمرار الضغوط السلبية في سوق النفط وهبوط الأسعار إلى مستويات 45 دولارا للبرميل. يأتي ذلك فيما قالت نشرة أسعار النفط، إن السعودية تقف بشكل رئيس بمفردها في مواجهة الضغوط الإنتاجية من جانب العراقوإيران والصخري الأمريكي، في إشارة إلى خفضها الإنتاج مليون برميل مقابل 486 ألف برميل مقررة لها وفق اتفاق نوفمبر الماضي. وحددت الوكالة أسباب ذلك في زيادة الإنتاج الصخري والمخزون النفطي في الولاياتالمتحدة لمستويات غير مسبوقة منذ 45 عامًا، وعدم التزام إيرانوالعراق بضوابط الإنتاج وتجاوزهما السقف المقرر لها، إذ تخطط بغداد لزيادة إنتاجها في النصف الثاني ب 600 ألف برميل، فيما إيران رفعت صادراتها للمرة الأولى إلى 3 ملايين برميل، إلى جانب عدم التزام منتجي أوبك بقرار خفض الإنتاج، مما دفع السعودية إلى تحمل عبء إنجاح الاتفاق الأخير بصورة شبه كاملة، وعدم التزام روسيا بخفض إنتاجها 300 ألف برميل بالكامل منذ شهر يناير الماضي، والاكتفاء ب 117 ألفًا فقط، بالإضافة إلى دم انخفاض التخمة النفطية في السوق بالصورة المأمولة. من جهتها قالت نشرة أسعار النفط، إن السعودية تحملت العبء الأكبر من أجل إنجاح الاتفاق في ظل زيادة الصخري الأمريكي وإنتاج العراقوإيران، ونقلت عن وزير النفط العراقي توقعه بارتفاع إنتاج بلاده إلى 5 ملايين برميل خلال النصف الثاني من العام الحالي، فيما رفعت إيران صادراتها النفطية إلى 3 ملايين برميل للمرة الأولى منذ سنوات.