تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، الرئيس الفخري «ليان الثقافية»، تكرم جمعية الثقافة والفنون بجدة اليوم الأربعاء الفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء وتدشن جائزة تحمل اسمه عن فن البورتريه، وذلك بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والمثقفين بمقر الجمعية بجدة. وحول تكريمه وتدشين هذه الجائزة يقول «ضياء»: هذه الجائزة اقترحتها ووعدت بها الفنانين منذ ست سنوات تقريبًا، والحمد لله تحققت بفضل من الله، ثم بفضل مؤسسة «ليان الثقافية» التي تدعمها الأميرة عادلة بنت عبدالله، وتقام تحت إشراف جمعية الثقافة والفنون، والتي سوف يدشنها الأمير فيصل بن عبدالله، وهي جائزة سنوية من أجل تنافس الفنانين في رسم البورتريه، وهي دعامة قوية للفنانين، فالبورتريه من أصعب أنواع الفنون؛ وخصوصًا وأن الرسام لابد أن يدخل في شخصية المرسوم، ومعرفة أفكاره وتطلعاته ومشاعره، وإبراز لحالته النفسية. ونوّه ضياء إلى عدم اشتراط أن تكون الرسمة واقعية بحتة؛ بل تحمل شخصية الشخص المرسوم وتبرز ملامحه فقط، وتكون اللوحة حاملة لأسلوب الفنان، متمنيًا أن تكون الجائزة العام المقبل شاملة لفناني الخليج، والعام الذي يليه لكل الفنانين العرب. فيما أشار الدكتور عمر الجاسر، مدير الجمعية إلى أن هذه الجائزة تأتي تقديرًا لمسيرة الفنان المبدع ضياء عزيز ضياء وسعيًا لإثراء الحركة الفنية في الساحة التشكيلية ودعمًا وتشجيعًا للمواهب، مؤكدًا أن الفنان ضياء قدم خلال مسيرته الفنية الحافلة أعمالًا فنية قيمة ذات رسالة عالمية، وكان لها أصداء واسعة في الداخل والخارج ويستحق أن يكرم بوجود جائزة تحمل اسمه، داعيًا المهتمين بالحضور ومشاركة الفنان في تكريمه والمشاركة في الجائزة. مبديًا اعتزازه وتقديره لسمو الأميرة عادلة و»ليان الثقافية» على بادرتها الكريمة، مشيرًا إلى أن «فنون جدة» ستعمل جاهدة على تسخير كل إمكاناتها لتحقق الأهداف المنشودة. عزيز ضياء.. الريادة الفنية •قدم أول معرض في سن الخامسة عشرة بإحدى المدارس على أيام الملك فيصل بن عبدالعزيز - يرحمه الله- ارتحل إلى إيطاليا طلبًا للدراسة عام 1366ه. •درس الفنون الجميلة بروما ونال درجة البكالوريوس عام 1971م- أنشأ مؤسسة ماس لإنتاج الفنون الجميلة، الخاصة به في العام 1974م •أقام عددًا من المعارض الشخصية والجماعية الخارجية والمحلية، و مثل المملكة في عدد من المحافل الدولية. •صمم العديد من الأعمال الخالدة منها: بوابة مكةالمكرمة على طريق جدةمكة السريع، ومجسم النادي الأهلي الرياضي، وواجهة مبنى الخطوط السعودية (رليف) بالخالدية، وغيرها. •حصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها: دبلوم وكأس «أحسن فنان أجنبي» في المسابقة الدولية للرسم «أوديرزي دا جوبيو» بروما، ودبلوم الفن المعاصر ب «مونتي روتوندو - روما»