انطلقت أمس الجمعة، بمدينة بون بألمانيا أعمال الاجتماع الخاص لأصدقاء الشعب السوري على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، وأكدت الدول المشاركة على الحل السياسي للأزمة السورية. وشارك وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في الاجتماع. * الأممالمتحدة تمتنع عن تأكيد مناقشة الانتقال السياسي في محادثات سوريا * وزير خارجية ألمانيا: على الأممالمتحدة أن تقود جهود حلّ أزمة سوريا * الجيش التركي يقول إنه اقترب من السيطرة على الباب السورية ألمانيا: نريد حلاً سياسيًا قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال: «من الواضح أن جميع الذين التقوا يريدون حلاً سياسيًا بسوريا، وأن هذا الحلّ السياسي يجب أن يتحقق في مفاوضات جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة، وأنه لا ينبغي أن تكون هناك أي مفاوضات موازية». ويشارك في الاجتماع: ألمانياوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وإيطاليا وتركيا، والسعودية وقطر والإمارات والأردن، ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني. اختبار موقف وانعقد هذا الاجتماع عقب محادثات أستانا المتعثرة، وعلى بُعد أيام قليلة من مفاوضات جنيف. وسعت الدول الداعمة للمعارضة السورية لاختبار الموقف الأمريكي من الأزمة السورية، حيث كانت إشارات إدارة ترمب متناقضة وملتبسة. واشنطن ترهن تعاونها العسكري مع موسكو بالمعارضة السورية بلغ وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون دولاً تعارض الرئيس السوري بشار الأسد أن واشنطن لن تتعاون عسكريا مع روسيا، قبل أن تتوقف عن وصف كل معارضي الأسد بأنهم إرهابيون. حسب ما نقلت رويترز أمس الجمعة، عن دبلوماسي غربي. ونقلت الوكالة عن المصدر الدبلوماسي قوله: «خلال المناقشات أوضح أنه لن يكون هناك تعاون عسكري، حتى يقرّ الروس أن كل المعارضة ليست إرهابيين.» لمسات نهائية قالت يارا شريف المتحدثة باسم ستافان دي ميستورا الجمعة: إن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة من سيحضرون محادثات السلام في جنيف التي ستبدأ في 23 فبراير. وأضافت: إن هناك بالفعل ردودا إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن وإن من المتوقع وصول بعض المشاركين في مطلع الأسبوع. وذكرت أنها على علم بشائعات عن مزيد من التأجيل للمحادثات بعدما كانت مقررة أصلا في الثامن من فبراير شباط لكنها أضافت أنه لا توجد خطط لتأجيلها مجددا. انتقال سياسي وامتنع مكتب مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا أمس الجمعة عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في محادثات السلام في جنيف الأسبوع المقبل الأمر الذي يعني احتمال عدم طرح مستقبل الرئيس بشار الأسد على جدول الأعمال. وقالت يارا شريف: «تسترشد المفاوضات تماما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا». السيطرة على الباب قال الجيش التركي الجمعة: إنه يوشك على استكمال عملية انتزاع السيطرة على مدينة الباب بشمال سوريا من تنظيم داعش الارهابي. ومن شأن تحقيق هذا الانتصار تعزيز نفوذ تركيا في منطقة أقامت فيها منطقة عازلة فعليا. وقال الجيش التركي في بيان «عملية انتزاع السيطرة الكاملة على منطقة الباب قاربت نهايتها ومقاومة جماعة داعش الإرهابية انهارت إلى حد كبير». أمريكا تستخدم يورانيوم منضب ضد داعش استخدمت الولاياتالمتحدة مرتين في العام 2015 قنابل يورانيوم منضب مثيرة للجدل في عملياتها ضد تنظيم داعش الارهابي، بحسب ما أعلن البنتاغون الخميس. وقنابل اليورانيوم المنضب هي ذخائر مضادة للدروع تثير انتقادات بسبب المخاطر التي قد تتسبب بها على صحة الجنود الذين يستخدمونها والمجتمعات التي تعيش في المناطق المستهدفة. واستنادا الى برنامج الأممالمتحدة للبيئة فإن اليورانيوم المنضب هو «معدن ثقيل، وملوّث كيميائي وإشعاعي» يمثل «حوالى 60 في المئة من النشاط الإشعاعي لليورانيوم الطبيعي». ووفقًا للبنتاغون، استخدمت قنابل اليورانيوم المنضب مرتين، في 16 و22 نوفمبر 2015، خلال عمليات قصف استهدفت قوافل شاحنات نقل لتنظيم داعش الارهابي في سوريا. وتم تدمير مئات من الشاحنات في ذلك القصف.