تختتم اليوم الفعاليات الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية31»، وذلك بعقد ثلاث ندوات، الأولى عنوانها: «مستقبل الإعلام السعودي في ضوء الثورة الرقمية»، يشارك فيها كل من: الدكتور عبدالعزيز الخضيري، والدكتور محمد الحيزان، والدكتور إبراهيم البعيز، والدكتور فهد الطياش، ويدير الندوة الدكتور فهد العسكر. وندوة عن: «الرواية العربية المعاصرة والأيدولوجيا: شهادات»، يشارك في تقديمها كل من: الدكتور محمد سلماوي، والدكتور شعيب حليفي، والأستاذ يوسف المحيميد، ويديرها الدكتور صالح المحمود. فيما يعقبها ندوة تتناول الجانب الآخر من هذا البعد الروائي العربي تحت عنوان: «الرواية العربية المعاصرة والأيدولوجيا: نقد»، ويشارك فيها كل من: الدكتور سعيد علوش، والدكتور عامر الحلواني، والدكتور سعد البازعي، ويديرها الدكتور معجب العدواني. وأقيمت أمس الأول ضمن الندوات الثقافية للجنادرية، ندوة بعنوان: «مهددات النظام الإقليمي العربي» شارك بها كل من: الدكتور عبدالعزيز بن صقر، والدكتور عبد المنعم سعيد، والدكتور خالد الرويحي. وأكد الدكتور بن صقر أن النظام الإقليمي العربي يواجه تحديات عدة تتمثل في: الأزمة اليمنية بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية، مما جعل المملكة ودول التحالف تعمل على إنهاء هذه الأزمة وإنهاء التدخل الأجنبي قي اليمن، مشيرًا إلى أن دول التحالف العربي ليس لها أطماع في اليمن بل تهدف لإرساء الأسس لقيام يمن مستقر نسبيا أمنيا وسياسيا واقتصاديا. وشدّد على أهمية وحدة البيت الخليجي عبر تعزيز موقع ودور منظومة المجلس. وفي ندوة أخرى بعنوان «السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط»، تحدث كل من: الدكتور نبيل فهمي من مصر، والدكتور عبدالكريم الدخيل من السعودية، والدكتور سامي نادر من لبنان، والدكتور سامي الفرج من الكويت، وكانت محاور الندوة: العوامل المؤثرة في رسم السياسية الخارجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ومعالم السياسية الخارجية في عهد ترامب. كما أقيمت ندوة بعنوان «الإيديولوجيا في المشهد السياسي في العالم العربي «شارك فيها: الدكتور يوسف مكي، والدكتور فهد الشليمي، والدكتور محجوب الزويري، والذين بدورهم أكدوا أن القيادات الخليجية كانت واعية لما يحاك لها من مؤامرات وضغوط، فكسرت الإرهاب والتطرّف عبر السياسات المتزنة والحاسمة والوسطية والتوعية.