يضع المصريون أيديهم على قلوبهم خوفًا من تاريخ مدربهم الأرجنتيني هيكتور كوبر السيئ للغاية مع النهائيات، حيث خسر المدرب صاحب ال61 عامًا، 6 نهائيات في مسيرته. وبدأ نحس كوبر، في نهائي كأس ملك إسبانيا موسم 1997/ 1998، عندما خسر مع فريق ريال مايوركا أمام برشلونة بركلات الترجيح، وفي الموسم ذاته سقط في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية أمام لاتسيو الإيطالي بنتيجة 2-1. وبعد أن انتقل من مايوركا لتدريب فالنسيا، لازم النحس كوبر، حيث خسر مع الفريق نهائيين متتاليين لدوري أبطال أوروبا، الأول 3-0 أمام ريال مدريد عام 2000، والثاني بركلات الترجيح أمام بايرن ميونخ 2001. وفي نهاية موسم 2001/ 2002 وصل كوبر بإنتر ميلان الإيطالي إلى المباراة الأخيرة من الدوري، متصدرًا لجدول الترتيب، وكان عليه الفوز فقط للتتويج باللقب المنتظر، إلا أنه خسر في المباراة أمام لاتسيو 4-2 وذهب لقب الدوري إلى يوفنتوس. وكانت آخر حلقات النحس موسم 2009/ 2010 في نهائي كأس اليونان، والذي خسره المدرب مع فريقه أريس سالونيكا بهدف نظيف أمام باناثينايكوس. يشار إلى أن كوبر فاز في مسيرته فقط بالسوبر الإسباني عامي 1998 و1999 مع مايوركا وفالنسيا على الترتيب، كما نال جائزة أفضل مدرب في إسبانيا 1999، وفي أوروبا 2000. الخائنون السبعة.. أسرى الندم لا شك أن اللاعبين الكاميرونيين السبعة الذين اعتذروا عن المشاركة مع منتخب بلادهم في بطولة الأمم الإفريقية الحالية، يشعرون بالندم الآن، بعد وصول «الأسود غير المروّضة» لنهائي البطولة. وهم: جاي أسيمبي (حارس نانسي) وأندري أونانا (حارس أياكس) وجول ماتيب (مدافع ليفربول)وآلان نيوم (ظهير أيمن وست بروميتش)وماكسيم بوندجي (ظهير أيسر بوردو) وأندري أنجويسا (لاعب وسط مارسيليا) ونإبراهيم أمادو (لاعب وسط ليل الفرنسي). مجموع مواجهاتهما بكأس الأمم: 9 فوز مصر: 5 فوز الكاميرون: 3 التعادل : 1