يتفاءل المصريون بخوض منتخب بلادهم نهائي كأس إفريقيا اليوم أمام منتخب الكاميرون ل3 أسباب، لعل أبرزها أن الفراعنة بلغوا النهائي 8 مرات سابقة، وتوجوا باللقب 7 مرات، منها لقبان أمام منتخب الكاميرون، إلا أن التفاؤل المصري يهدده النحس الذي يلازم مدرب منتخبهم، الأرجنتيني هيكتور كوبر في النهائيات، الذي خسر 6 نهائيات خلال مسيرته التدريبية. يتفاءل الجمهور المصري ب3 أسباب في نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الجابون، ويخوضه الفراعنة مساء اليوم أمام منتخب الكاميرون. 8 نهائيات و7 ألقاب حينما يبلغ منتخب مصر النهائي الإفريقي يتوج باللقب بنسبة كبيرة، حيث وصل للنهائي 8 مرات سابقة كسب 7 ألقاب، وخسر نهائي واحد في النسخة الثالثة 1962 في إثيوبيا أمام منتخب البلد المضيف، أما في المناسبات السبع الأخرى فتوج الفراعنة باللقب. تفوق على الأسود ثاني الأسباب التي تدعو للتفاؤل في الشارع الرياضي المصري فهو أن منتخب الفراعنة تفوق على نظيره الكاميروني الطرف الثاني في النهائي في نهائيين سابقين بينهما، وتوج المنتخب المصري بالبطولة. وجود الزامبي وجود الحكم الزامبي جاني سيكازوي في النهائي، منح المصريين عامل تفاؤل ثالث، ففي ظل قيادة الحكم الزامبي لمواجهات الأندية والمنتخبات المصرية يكون التفوق للفراعنة، في المقابل أخفقت أندية ومنتخبات الكاميرون في المواجهات التي قادها سيكازوي. نحس هيكتور الأمر الوحيد الذي يزعج المصريين في نهائي الجابون، أن النحس يلازم مدرب منتخب بلادهم الأرجنتيني هيكتور كوبر في النهائيات، حيث خسر 6 نهائيات خلال مسيرته التدريبية التي حصل خلالها على 3 بطولات فقط كانت مع أندية لانوس الأرجنتيني "بطولة كأس أميركا الجنوبية"، وريال مايوركا " كأس السوبر الإسباني"، وفالنسيا "كأس السوبر الإسباني". وكانت خسائره كلها مع أندية أوروبية هي نهائي كأس الملك مع ريال مايوركا أمام برشلونة 1998، ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام لاتسيو الإيطالي عام 1999، ونهائي دوري أبطال أوروبا مع فالنسيا أمام ريال مدريد 2000، ونهائي دوري أبطال أوروبا مع فالنسيا الإسباني أمام بايرن ميونخ الألماني عام 2001، وخسر الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في آخر مباراة أمام لاتسيو ليهدي اللقب لنادي يوفنتوس عام 2002، ونهائي كأس اليونان مع فريق أريس سالونيك أمام باناثنايكوس عام 2010.