دعا ناشطون وعلماء -وعلى رأسهم جيمس رامي الأستاذ بجامعة متروبوليتان، والشاعر والروائي هوميرو أرديجياس- الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى بناء جدار محبَّة من الألواح الشمسيَّة بين المكسيكوالولاياتالمتحدة، بدلا من الجدار العازل لإنتاج طاقة كهربائيَّة تستفيد منها مباشرة مدن سان دييغو، تيخوانا، مكسيكالي، توكسون، وفينيكس، إل باسو، سيوداد خواريز، سان أنطونيو، ومونتيري. ويمكن أن تنتج ما يكفي من الطاقة لتزويد لوس أنجلوس، ولاس فيغاس، البوكيرك، ودالاس وهيوستن، وستكون وسيلة للحصول على طاقة أرخص وأنظف. فوائد جمة حجج العلماء أن أشعة الشمس في صحارى شمال المكسيك أكثر كثافة ممَّا كان عليه في جنوب غرب الولاياتالمتحدة؛ بسبب انخفاض العرض، وتكاليف البناء والصيانة لمحطات الطاقة الشمسيَّة في المكسيك أقل بكثير. وإذا كان للمرء أن يبنى ما يعادل شريطًا من الألواح الشمسيَّة بمساحة عرض ملعب لكرة القدم جنوبي الحدود الأمريكيَّة المكسيكيّة بأكمله، على نطاق أوسع في بعض المناطق، وأضيق في بلدان أخرى، مع مساحة واسعة يسمح للمناطق المأهولة بالسكان، وتمتد من التضاريس الوعرة.