قتل 32 شخصًا -بينهم أطفال ونساء- في قصف لطائرات التحالف غربي مدينة الموصل شمالي العراق، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين تنظيم داعش الإرهابي والقوات العراقية على أطراف نهر دجلة وسط الموصل. * مواجهات عنيفة اندلعت بين التنظيم والقوات العراقية على أطراف نهر دجلة وسط الموصل. * أعلنت مليشيا الحشد الشعبي مشاركتها في الهجوم على الجزء الغربي من الموصل. وذكرت مصادر في تقارير إعلامية أمس الجمعة، أن مقاتلات التحالف الدولي شنت أمس الأول الخميس غارة على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي غربي الموصل، مما أدى إلى مقتل 32 شخصًا بينهم نساء وأطفال، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الارهابي: إن شخصين قتلا وأصيب 15 آخرون -معظمهم أطفال- في قصف طائرات التحالف مناطق سكنية غرب الموصل، وبثت الوكالة صورًا تظهر عددًا من الجرحى وجانبًا من الدمار الذي خلفه القصف. وبالتزامن مع ذلك، ذكرت مصادر أمنية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين التنظيم والقوات العراقية على أطراف نهر دجلة وسط الموصل، وأضافت: إن الطرفين استخدما مختلف أنواع الأسلحة في المواجهات الجارية على أطراف النهر، ونقلت وكالة رويترز أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي يجدفون بقوارب صغيرة عبر نهر دجلة ليلا لشن هجوم مباغت، أو يطلقون قذائف هاون يمكن أن تزلزل أحياء بأكملها، ويشكل قناصة التنظيم تهديدًا دائمًا، إذ يتمترسون على طول صف من الأشجار على بعد نحو 600 متر، في المقابل، تطلق القوات العراقية نيران الدبابات وقذائف الهاون والصواريخ على أي نقطة ترصد فيها مسلحي التنظيم. من جهتها، أعلنت مليشيا الحشد الشعبي مشاركتها في الهجوم على الجزء الغربي من الموصل، ويتوقع أن تكون المعارك أكثر تعقيدًا في هذا الجزء من المدينة لكون الدبابات والعربات المدرعة لا تستطيع السير في الشوارع الضيقة، وفي سياق متصل، ذكرت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أن سلاح الجو العراقي أحبط هجومًا لتنظيم داعش الارهابي في ناحية القيروان غرب الموصل كان يستهدف مليشيا الحشد في قرية عين حصان جنوب تلعفر، وأضافت الخلية في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: إن غارة جوية قتلت أكثر من أربعين من مسلحي التنظيم ودمرت مقرين وثلاث سيارات.