نفت وزارة الخارجية الأمريكية ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول الخميس، عن أن كبار مسؤولي الوزارة قد استقالوا دفعة واحدة الأربعاء، بسبب عدم رغبتهم بالبقاء في وظائفهم خلال عهد الإدارة الأمريكية الجديدة. * مظاهرة قرب البيت الأبيض تندد بقرارات ترامب * المكسيك ترفض تمويل الجدار وأمريكا تلوح بالضرائب الاستقالات تمت بالتنسيق قال متحدث البيت الأبيض مارك تونر، في تصريح صحفي أمس الجمعة: «كما هو الحال في كل انتقال للسلطة، طلبت الإدارة السابقة، وبالتنسيق مع الإدارة الجديدة، من جميع الموظفين الذين تم تعيينهم سياسياً أن يقدموا طلبات استقالاتهم». وأشار إلى أن «التعيينات السياسية تتطلب ترشيح الرئيس وتثبيت مجلس الشيوخ لهم في هذه الوظائف، وهذه ليست تعيينات دائمة بل تكون لفترة محدودة». وأكد على أن «بعض الذين قدموا استقالاتهم سيبقون في الخدمة ولكن بوظائف مختلفة، والبعض سيتقاعد باختياره، وآخرين فعلوا ذلك بسبب انتهاء الفترة المسموحة لهم بالبقاء في مناصبهم». دون ذكر أي تفاصيل. المكسيك ترفض دفع ثمن الجدار الحدودي قال وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي أمس الأول الخميس: إن دفع ثمن جدار حدودي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشييده «غير قابل للتفاوض»، بينما أعلن البيت الأبيض أنه قد يحصل على التمويل عبر فرض ضريبة على السلع المكسيكية. وخلال مؤتمر صحفي في السفارة المكسيكيةبواشنطن، أوضح فيديغاراي أن «القول إنه يجب على المكسيك أن تدفع للجدار هو ببساطة شيء غير قابل للتفاوض»، مضيفا أن الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو سبق أن تحدث عن استعداده للتفاوض وفقا لأولويات وأهداف واضحة. وكان الرئيس الأمريكي طالب نظيره المكسيكي عبر تغريدة على تويتر بإلغاء اجتماع كان مقررا بينهما الثلاثاء في واشنطن إذا لم يكن على استعداد لدفع تكلفة الجدار الذي تعتزم الولاياتالمتحدة بناءه على الحدود بين البلدين، فسارع الأخير إلى الرد بتغريدة أعلن فيها عدم حضوره الاجتماع، مجددا استعداده للعمل مع الولاياتالمتحدة للوصول إلى اتفاقات لصالح البلدين. نحن مع المسلمين كما ندد المتظاهرون بخطة ترامب بخصوص استقبال اللاجئين، وتقييد دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة من بعض الدول، حيث ردد المتظاهرون «نحن مع المسلمين»، «إذا كان ظلم في مكان ما فهذا تهديد لكل مكان»، وهتافات مناهضة للإسلاموفوبيا. ووقع ترامب، الأربعاء الماضي قرارين، الأول، بناء جدار عازل بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك، والثاني تشديد الإجراءات لمنع وصول المهاجرين إلى بلاده، وبينها معاقبة مدن «الإيواء» للمهاجرين. مظاهرات ضد سياسيات ترامب شهدت العاصمة الأمريكيةواشنطن، مظاهرة للتنديد بالقرارات المثيرة للجدل التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسبوع الأول من فترة رئاسته. وتجمع أكثر من 300 شخص قرب البيت الأبيض، أمس الجمعة، حيث رددوا هتافات مناهضة لقرارات ترامب بخصوص بناء جدار على الحدود مع المكسيك، من قبيل « كلا للجدار، كلا للحظر»، ورفعوا لافتات كتبت باللغة الأسبانية. تلويح بالضرائب قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصحفيين: إنه يمكن تمويل بناء الجدار عبر فرض ضريبة بقيمة 20%على كل السلع المستوردة من المكسيك، لكنه تراجع لاحقا ليقول: إنها مجرد فكرة بين أفكار عدة. وتابع سبايسر بعد ساعات من تصريحه حول فرض الضريبة قائلا «لم يكن المقصود إصدار إعلان بل القول إنها فكرة ليس من الصعب تنفيذها. تمويل الجدار ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض بل إن إجراء واحدا يمكن أن يكفي لتحقيق ذلك». وأضاف «عبر القيام بذلك يمكننا من جمع عشرة ملايين دولار في العام الواحد، والدفع بسهولة من أجل الجدار عبر هذه الآلية وحدها»، لافتا إلى أن هذا المشروع قد يكون جزءا من الإصلاح الضريبي الشامل وأنه نوقش في مجلسي النواب والشيوخ.