كشفت مصادر عسكرية يمنية وأخرى محلية ل «المدينة» أمس الجمعة، عن حالات اعدامات نفذتها كتائب الموت التابعة لجماعة الحوثيين بحق عدد من ضباط وقيادات عسكرية في قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي صالح في محافظات تعز والحديدة وحجة بتهمة الخيانة. فيما كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام -جناح صالح- في العاصمة صنعاء، عن خلافات محتدمة بين حلف الانقلابيين، ممثلا بحزب صالح وجماعة الحوثيين حول تدخل ما يسمى باللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثيين في أعمال الوزارات والحكومة التي شكلوها مناصفة بينهم الشهر الماضي. بينما تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة من جهة وبين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى في جبهات محافظات تعز والجوف وحجة وصعدة ومأرب، وسط محاولات متكررة للمليشيا الانقلابية استعادة بعض المواقع التي فقدتها خلال الأسابيع الماضية. وزير دفاع الانقلاب يرفض طلب صالح بإلغاء سيطرة اللجان الثورية على معسكراته تصاعد الخلافات في معسكر الانقلابيين عقب إلغاء وزير من حزب صالح قرارات «الثورية» وطرد مشرف الحوثيين من وزارته معارك عنيفة في تعز والجيش يدمر آليتين للمليشيا وإصابة قائدها بجبهة القصر مقتل 32 من المليشيا بينهم قيادات وثلاثة قناصة في قصف لمقاتلات التحالف ومدفعية الجيش بميدي الجيش والمقاومة يحبطان هجوما للحوثيين وقوات صالح على معسكر الخنجر بالجوف إعدامات لعسكريين وفي حين قالت مصادر ميدانية في حزب صالح ل»المدينة»: إن كتائب الموت (كتائب الحسين) الجناح العسكري لجماعة الحوثيين، أعدم أمس الأول في منطقة الحوبان -شرق مدينة تعز- 4 قادة عسكريين وعددا من جنود الحرس الجمهوري الموالي لصالح، بتهمة الخيانة ورفضهم تنفيذ أوامر وتوجيهات القيادات الميدانية للحوثيين، وأن مليشيا الجماعة تدفع بقوات الحرس الجمهوري والمسلحين التابعين لحزب صالح إلى مقدمة صفوف المواجهات ليقتلون وفي حال رفضهم تقوم بإعدامهم. أكدت مصادر مطلعة في صنعاء، أن وزير دفاع حكومة الانقلاب (اللواء محمد العاطفي)، المحسوب على زعيم جماعة الحوثيين، رفض طلبا تقدم به صالح للوزير العاطفي يطلبه باصدار توجيهات بإلغاء القرارات العسكرية التي أصدرتها اللجنة الثورية خلال الفترة السابقة. في محافظة ذمار، فجرت مليشيات الحوثي منزل قيادي مؤتمري ينتمي لأسرة رئيس برلمان الانقلابيين يحيى علي الراعي، إثر صراع نشب بين قيادات تتبع الحوثي وصالح، نتيجة خلافات مالية. وقالت المصادر: إن خلافا نشب في منطقة رصابة بمحافظة ذمار بين القيادي الحوثي «عبدالكريم الغرباني»، وبين قيادي مؤتمري من أسرة بيت «الراعي»، وكلاهما من قيادات الانقلاب في المنطقة، عقب ضرب القيادي المؤتمري شخص آخر من بيت الغرباني، انتهى بتفجير جماعة الحوثي لمنزل القيادي المؤتمري، بعد قيام مجاميع حوثيين برمي عدد من القنابل شديدة الإنفجار على المنزل، أدت إلى تهدمه بشكل كلي. مصرع 29 حوثيا لقي 29 حوثيا مصرعهم في استهداف طيران التحالف تجمعا لهم في الخط الساحلي الغربي بين ميدي واللحية، مساء الخميس، كما قتل 3 قناصة من مليشيا الحوثي وصالح في قصف مدفعي للجيش الوطني كانوا متمركزين على أسطح المباني في ميدي بمحافظة حجة الحدودية. ونفذت مقاتلات التحالف العربي أمس الجمعة عدة غارت استهدفت معسكرات وتعزيزات للانقلابيين في العاصمة صنعاء وضواحيها الجنوبية والشمالية وفي محافظات تعز وجحة والجوف. معارك عنيفة شرق تعز دارت معارك عنيفة في جبهة الشقب -جنوب شرق مدينة تعز- معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمليشيا الانقلابية التي شنت هجوما عنيفا على مواقع تمركز الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الشقب- شرق جبل صبر. وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش الوطني والمقاومة انسحبت من منطقة الكريفة والشرف إلى القبع والسينية وحيران في جبهة الشقب أثر هجوم عنيف شنته المليشيا. خلافات مالية