قتل نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني اللواء أحمد سيف اليافعي وأربعة من مرافقيه وأصيب 32 جريحا أمس الاربعاء في قصف لمليشيات الحوثي وصالح خارج مدينة المخا الساحلية غربي تعز، وقالت مصادر عسكرية إن الحوثيين شنوا قصفا صاروخيا على موقع كان اليافعي يزوره بالقرب من جبل النار. وشنت وحدات من الجيش الوطني هجوما واسعا على قرية يختل شمال مدينة المخاء وبمشاركة مقاتلات التحالف وطيران الاباتشي وبدأ التوغل من الأطراف الجنوبية للقرية، حيث قصف التحالف أربع مواقع للمليشيات بين مديريتي ذوباب، وموزع، وتمكنت القوات الشرعية من السيطرة على جبل النار وهو موقع عسكري استراتيجي وتقدمت باتجاه موزع وبالتحديد معسكر خالد الذي يعد القاعدة العسكرية الكبرى للانقلابيين في محافظة تعز ويحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة منها صواريخ باليستية. وذكرت مصادر عسكرية أن عددا من قيادات مليشيا التمرد والانقلاب لقيت مصرعها في غارات للتحالف بالقرب من معسكر خالد بعد فرارها من جبل النار شرق المخا، وأكد المصادر أن القوات الحكومية تتقدم شرق وشمال مدينة المخا بعد السيطرة على الجبل، الذي يشكل موقعه عاملاً مسانداً للسيطرة على الوضع العسكري شرق مدينة المخا بما في ذلك مديرية موزع شرق المخا، ومنطقة يختل غرب. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات على الجبل الاستراتيجي، خلال الأيام الماضية، تمهيداً لتقدم القوات الحكومية للسيطرة عليه. إلى ذلك، أعلنت القوات الحكومية إن اثنين من القادة الميدانيين لجماعة الحوثيين وقوات صالح و17 آخرين، قًتلوا بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي ومعارك في حرض و ميدي بمحاقظة حجه الحدودية. وقالت المنطقة العسكرية الخامسة في بيان لها، إن القيادي في الجماعة أحمد حسن الجرب، مشرف الحوثيين في مديرية الشاهل، لقي مصرعه بغارة جوية، في مدينة حرض، وأضافت بان مسلحين آخرين من مرافقي الجرب سقطوا في الغارة الجوية، كما قتل القيادي الحوثي حمود لطف الوشلي و17 مسلحاً آخرين، بمعارك مع قوات الشرعية غرب مدينة ميدي. وفِي مديرية عتمة بمحافظة ذمار، قتل 22 من مسلحي مليشيا الحوثي وصالح، في معارك مع رجال المقاومة الشعبية، وقالت مصادر ميدانية إن المعارك على أشدها منذ الثلاثاء بين رجال مقاومة عتمة ومسلحي الحوثي وصالح الذين حشدوا مقاتليهم على تخوم مديرية "عتمة" مجددا. وتدور مواجهات عنيفة بين مقاومة عتمة والمليشيات الانقلابية منذ أسبوع، بعد محاولة المليشيات اجتياح بلدة "عتمة" مجددا بعد حوالي عام من توقيع اتفاق أعقب مواجهات بين الطرفين.