تواصل مديرية الدفاع المدني بجازان صرف الإعانات للنازحين وقال عيسى بن حمد قدري مدير عام مكتب مدير فرع وزارة المالية بمنطقة جازان : إن العمل يجرى على قدم وساق لتسكين المواطنين النازحين والراغبين في السكن بالشقق المفروشة مباشرة بعد تعبئة نموذج خاص بالطلب وتقديم صورة وثائق الشخصية مشيرا إلى انه تم حصر الشقق المفروشة من مركز الموسم وحتى الشقيق،وبيّن قدوري أن المواطنين الذين سبق وخرجوا من قراهم وسكنوا بشقق مفروشة من قبل ستتحمّل الدولة التكاليف التي دفعوها منذ دخولهم مقر الشقق المفروشة وسيتم إعادة المبالغ التي صرفوها خلال إقامتهم بها وكانت مديرية الدفاع المدني بجازان قد شهدت إقبالا كثيفا من أهالي قرى الخوبة الباحثين عن إعانات ومقار سكن لهم بعد إخلائهم من مساكنهم في القرى التي كانوا يقيمون بها وبدأت فرق من افراد الدفاع المدني في استقبال طلبات ووثائق النازحين لاعدادها وتسجيل بياناتهم واحالتهم الى الجهة المعنية بفرع وزارة المالية لمنحهم الاعانات وتحمّل تكاليف السكن والاعاشة. (المدينة) التقت عددا من النازحين واستمعت الى احوالهم المعاشة . المواطن إبراهيم بن سليمان شراحيلي احد المواطنين النازحين من قرية الخوبة قال : إنه خرج بعد ان طُلب منه المغادرة قبل أسابيع وأنه غادر برفقة أسرته تاركا كل أملاكه وحلاله في الخوبه ليغادر ويسكن بأحد الفنادق بمنطقة جازان بإيجار يومي 300 ريال لليوم الواحد !!! ،وقال : إنهم مازالوا يراجعون ادارة الدفاع المدني للحصول على الإعانات والاعاشة التي مازلنا نحصل عليها بشكل متقطع ويلتقط الحديث يحيى سليمان شراحيلي قائلا : انه لم يجد أي إعاشة او دعم منذ نزوحه ولا زال يطالب بتقديم الاعاشة والاعانة ويضيف: لقد غادرت قرية الخشل برفقة أسرتي وطُلب منا ان نقدم طلبات للجهات المعنية بالدفاع المدني والمالية للحصول على اعانات ودعم مالي وسكن من قبل ادارة الدفاع المدني ووزارة المالية ولا زلنا في انتظار الإعانة !!!! إكمال الإجراءات ويقول كل من عبدو مجرشي واحمد شراحيلي : إنهما مازالا يعملان على إكمال اجراءات حصولهما على مقار سكن تؤويهما وتؤوي أسرهما بعد مغادرتهم من قرية الخشل شمال منطقة الخوبة وأشاروا الى انه مازالوا يتحمّلون تكاليف السكن والإيجار الذي يدفعونه كون الاجراءات التي تتطلب الحصول على شقة او سكن مازالت طويلة ويطلب منهم تعبئة العديد من النماذج والبيانات التى وصفها ب " الشاقة " عليهم بسبب صعوبة التنقلات وطالب شايع محمد بالتسهيل عليهم ومراعاة ظروفهم وأحوالهم وقال : إنهم تركوا كل ما يملكونه خلفهم وغادروا القرية التي يسكنونها ويقيمون الان بإحدى الشقق المفروشة التي تكلف في اليوم اكثر من 300 ريال !!.