هناك اختلاف كبير في اهتماماتنا الموجهة للغير,,!! كما أنها مسافة للعقل الناقد في ممارسة الصراع بين التناقض الكامن في بعض المحيطين بنا!! وذلك أيضا ما يقودني إلى الوقوف عند ازدواجية غريبة تشعرك برغبة شديدة في الحوار مع نفسك أو مع غيرك عند الوقوع في الصراع القائم بين ما نتخيله وما نجده واقعاً!! إنك تعقد المقارنة بين من يساعدك فكرياً على النظر بامتداد الأفق وبين من يوقفك عند حد لا يتعدى أرنبة أنفك، والأصعب والأدهش مراً أن يكون هذا وذاك شخصاً واحداً!! يوماً تجده مفكراً ويوماً آخر وكأنه جاهل لايفك الحرف كما يقول العامة,,!! يوما تشعر بعمق ثقافته وتمكنه من علمه ويوماً آخر تشمئز من سطحيته!! ويوما تشعر بأنه حالم محلق ويوماً آخر تجده همجياً,, عربجياً !! إنه الصراع بين الأضواء,, قد يمثله شخصان والصراع لنا أن نواجه شخصاً واحداً بعدة وجوه!!