* يبدو أنني سرت في الطريق الخطأ حينما اخترت الكتابة في ساحة حرك تبلش أو ما يسمى مجازاً ساحة الأدب الشعبي,, هذه الساحة لا تقبل الا المبدع حتى وان كان كذباً! أما النقد فهو محذور,, محذور,, محذور! وصاحبه منبوذ من جميع أهل هذه الساحة حتى وان كان هدفه البناء,, ربما لأن جل من في هذه الساحة بلا وعي أو ثقافة ويعتبر ان كل نقد موجه ضده! *** * ابتداء من هذا العدد لن أكتب إلا عن الكبار أما صغار أهل ساحة حرك تبلش فسادعهم يعيشون في أحلام اليقظة إلى أن تصدمهم الحقيقة,, وربما كان موعدها قريباً. *** * من الأسماء المعروفة في ساحة شعر الرد الشاعر فيصل بن منصور الرياحي والذي كنت وما ازال أحترمه كشاعر لكنني قرأت له لقاء نشرته مجلة اليمامة منذ اسبوعين تمنيت لو أنني لم أقرأه بنفسي حتى أكذب من يتحدث عنه لما حمله من آراء لا تليق بمثله! *** * من الآراء التي تستكثر على الرياحي ما قاله عن أستاذ الجيل الشاعر العلم أحمد الناصر الشايع اذ أنكر ريادته لشعر المحاورة وهذا ما لا يوافقه عليه أحد,, ويكفي أحمد الناصر الشائع فخراً ان أبها وأميرها كرموه كرائد في مجال الشعر الشعبي,,وهنا أسأل الرياحي من هو الرائد الذي يرضيك؟! *** * ورأي آخر تمنيت لو أن الرياحي لم يكتبه وهو ما قال عن الشاعر الكبير مطلق الثبيتي وهو انه هجر المحاورة قبل وفاته بسنتين والصحيح انه قبل ليلتين من سفره للعلاج كان مع الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع والشاعر الكبير رشيد الزلامي في حفل زواج الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود,, وكنت أحد حضور ذلك الحفل وكان نجمه كعادته الشاعر الكبير مطلق الثبيتي رحمه الله لكن يبدو أن الرياحي يجامل الأحياء ويمدحهم على حساب الأموات,, ولهذا أقول: ان الحقائق أكبر من أن تغطيها الآراء الضايعة . * أيها الأحبة القمة تتسع للكثير فلا تغمطوا حقوق اساتذتكم باعتقادكم ان القمة ضيقة لا تتسع لكم حتى تزيحوا المتربعين عليها. *** * ويبقى الشاعر فيصل الرياحي شاعرا جيدا قياساً بمن هم في سنه وتبقى آراؤه في الرواد مردودة عليه لأن الحق أحق أن يتبع. *** * بعد لقاء الرياحي عدت إلى الأشرطة القديمة التي تحوي محاورات له مع الناصر والثبيتي وقد أجد في تلك المحاورات سر هذا العقوق الذي اعتبره كبوة جواد ,, وقد تجاوزت آراء كثيرة لا أتفق فيها مع الرياحي لان نقاشها لا يعني القارئ، لكن هضم حقوق الرواد أمر مرفوض,, ولا أعتقد ان الرياحي يرضيه بعد عمر طويل أن يقال عنه مثلما قال هو عن الثبيتي,, أو عن أحمد الناصر الشايع. *** * ويبقى ما كتبته هو رأيي الشخصي فيما قرأته,, والخطأ وارد في كل شيء لكن الحقيقة يجب أن توضح وكبار الشعراء يجب ان تحفظ حقوقهم ويدافع عنهم كل من يعرف مكانتهم وشعراء الجيل الثاني ينتظر منهم الوفاء لاساتذتهم وذكر فضلهم لا محاولة الحط من قدرهم سواء بالتلميح أو التصريح,, وهذا ما أردت ايضاحه، أرجو أن أكون قد وفقت. *** * وما دمنا نتحدث عن شعر الرد ورموزه فلابد أن نذكر بكل تقدير عودة الشاعر الكبير خلف العتيبي إلى شعر الرد,, فأهلاً به وشكراً لمن كان وراء عودته.