تعهدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أمس الخميس بتطبيق العدالة بحق مرتكبي ضحايا مذبحة قيل إن حلفاءها السياسيين نفذوها وقتل خلالها 57 شخصاً. وزارت أرويو قداساً أقيم لستة صحفيين كانوا من بين هؤلاء الذين قتلوا في المذبحة التي وقعت في 23 تشرين الثاني - نوفمبر في بلدة أمباتوان بإقليم ماجويندانا وعلى بعد 930 كيلومتراً جنوب مانيلا. وقالت أرويو لأقرباء الصحفيين إن الحكومة ستلتزم بالقانون تماماً في تعقب منفذي الجريمة وإحالتهم للعدالة. وأبلغت أرويو أهالي الضحايا في مدينة جنرال سانتوس (سنساعد أطفالكم في تعليمهم ونساعدكم في سعيكم لتطبيق العدالة). وبعد أن قدمت تعازيها لأقرباء الضحايا التقت أرويو أيضاً بمسؤولي شرطة للحصول على أحدث معلومات حول التحقيق في المذبحة والمتهم الرئيسي فيها ينتمي لعشيرة سياسية قوية متحالفة مع إدارتها. ووجه ممثلو الادعاء 25 اتهاماً الثلاثاء بالقتل إلى داتو أندال أمباتوان الابن المحتجز في المكتب الوطني للتحقيقات في مانيلا. ووجهت الشرطة أيضاً أمس الأربعاء اتهاماً جنائياً لستة من الأقرباء الآخرين لامباتوان الابن من بينهم والده داتو أندال أمباتوان الأب وهو حاكم إقليم ماجوينداناو لتورطه في الهجوم.