أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم الاربعاء أنها تعرفت على 161 من المشتبه ارتكابهم المذبحة ذات الدافع السياسى التى وقعت الشهر الماضى وأسفرت عن مقتل 57 شخصا فى إقليمبجنوب الفلبين. وقال راؤل كاستانيدا المسئول البارز فى الشرطة إن العديد من الذين اشتركوا فى المذبحة التى وقعت فى 23 تشرين ثان/نوفمبر الماضى فى بلدة امباتوان باقليم ماجوينداناو التى تقع على بعد 930 كيلو مترا جنوب مانيلا من رجال الميلشيات الحكومية. أضاف كاستانيدا إنه سوف يتم توجيه اتهامات قتل متعددة لرجال الميليشيا الذين يتردد أن داتو اندال امباتوان الابن سليل أسرة ذات نفوذ سياسى قوي قريبة من الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو هو الذى قادهم لتنفيذ المذبحة. وقد ألقى القبض على امباتوان الابن بعد ثلاثة أيام من وقوع المذبحة وجهت له 25 تهمة قتل.وتستعد الشرطة لتوجيه مزيد من اتهامات القتل له. وأعلنت ارويو تطبيق الاحكام العرفية لمدة 60 يوما فى إقليم ماجوينداناو فى 4 كانون أول /ديسمبر الجارى .وألقى الجنود القبض على العديد من المشتبه بهم منهم حاكم الاقليم اندال امباتوان و أربعة آخرين من أبنائه في هذه القضية . وقال زالدى امباتوان حاكم منطقة إسلامية مستقلة فى إقليم مينداناو الاسلامى و شقيق امباتوان الابن اليوم أنه برئ من التهم الموجهه إليه . وأضاف زالدى من الزنزانة التى يحتجز بها فى مدينة جنرال سانتوس فى جنوب الفلبين "إن ضميرى مرتاح وأننى برئ وسوف يكون من الظلم إن تتم إدانة الاسرة بأكملها