تعهدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أمس بتطبيق العدالة بحق مرتكبي ضحايا مذبحة قيل إن حلفاءها السياسيين نفذوها وقتل خلالها 57 شخصا. وقالت أرويو لاقرباء الصحفيين إن الحكومة ستلتزم بالقانون تماما في تعقب منفذي الجريمة وإحالتهم للعدالة. وأبلغت أرويو أهالي الضحايا في مدينة جنرال سانتوس "سنساعد أطفالكم في تعليمهم ونساعدكم في سعيكم لتطبيق العدالة". وبعد أن قدمت تعازيها لاقرباء الضحايا التقت أرويو أيضا بمسؤولي شرطة للاطلاع على أحدث معلومات حول التحقيق في المذبحة والمتهم الرئيسي فيها ينتمي لعشيرة سياسية قوية متحالفة مع إدارتها. وقال الليفتنانت كولونيل روميو براونر المتحدث باسم القوات المسلحة إن كتيبة إضافية من الجيش انتشرت في إقليم ماجوينداناو أمس مع استمرار تصاعد التوترات مع تكهنات بأن أعضاء آخرين من أسرة أمباتوان سيجرى اعتقالهم. وتابع براونر أن الفرقة الجديدة التي جرى نشرها أدت إلى وصول القوة إلى 3500 جندي في ماجوينداناو ومدينة كوتاباتو القريبة التي تشهد حالة طوارئ. ويتمركز نحو ألف شخص من تلك القوات في منطقة شارف أجواك قاعدة عشيرة أمباتوان. وأقام الجيش متاريس عند مقر البلدية في مدينة داتو أونساي التي وجه إلى عمدتها داتو أندال أمباتوان الابن تهمة ارتكاب جرائم القتل واعتقل بسببها.