لقد كنا مع المواطنين وغيرهم نتابع ما ينشر في الصحف وبالمكالمات الهاتفية عن صحة وتماثل شيخنا محمد بن صالح بن عثيمين شفاه الله وعافاه ولا اعاد عليه مكروها واذا به يعود حفظه الله في حله وترحاله الى وطنه سليما معافى فحمدا لله على نعمائه ونسأله ان يلبسه لباس العافية فما أقسى لوعتنا بفراقه وما اشد فرحتنا بلقائه سليما معافى وان له مكانته ووزنه في القلوب ولعل أدل دليل وشاهد على ما أقوله ما ينشر في الصحف حول تماثله للشفاء وتعطشهم لما يسرهم من تقدم ابان سفره ودعاؤهم له بعاجل الشفاء وهو من عاجل بشرى المؤمن فكم له من نفع متعد ومن مآثر خالدة قد لا تجمع في غيره وقد كان يستشعر الصبر والثبات ولا اشتكى لما يصيبه لأحد سوى مولاه محتسبا بذلك مثوبة الصابرين وأجر المحتسبين ولولا ما ورد في النهي من غلو المديح لأطنبت وأسهبت. واذا أحب الله يوما عبده ألقى عليه محبة في الناس وينطبق فيه قول ابي الطيب المتنبي: وما أخصك من برء بتهنئة اذا سلمت فكل الناس قد سلموا وأهنىء نفسي وعموم محبيه بشفائه وتمتعه بالصحة. محمد العثمان القاضي