دعت مجموعة من المنظمات والجامعات الدولية المعنية بالدفاع عن البيئة، إلى مقاطعة شراء الاخشاب النادرة القادمة من مدغشقر، وأوضحت المجموعة أن عصابات إجرامية استغلت الازمة التي استمرت عدة أشهر بسبب الاضطرابات السياسية في القيام بعمليات سلب لثروات الغابات المحمية فى البلاد. ومن بين المؤسسات المشاركة في الحملة (الصندوق العالمي للحفاظ على البيئة) ومنظمة (كونسيرفيشن إنترناشونال) و(الجمعية الاوروبية للحفاظ على حدائق الحيوان والمحميات البحرية) والعديد من الجامعات التي تعمل على حماية البيئة في مدغشقر. وقالت المجموعة إنه منذ أن تولى الرئيس أندري راجولينا السلطة الانتقالية في مارس الماضي بعد انقلاب سلمي، غادرت الدولة المئات من حاويات النقل التي كانت محملة بالاخشاب النادرة بعد قطعها بطريقة غير شرعية. زعم خبراء البيئة أنه رغم أن الحكومة الجديدة كانت أصدرت مرسوما يحظر قطع أشجار الغابات النادرة، إلا أنها أصدرت فيما بعد مرسوما اخر يسمح بتصدير تلك الاخشاب. ويشار إلى أن مدغشقر هي من بين أشهر دول العالم التي تضم مناطق غنية بالنباتات والاشجار وفصائل الحيوانات النادرة.