زاد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز حدة التوتر أمس مع كولومبيا بشأن خطة أمريكية لنشر مزيد من القوات هناك باتهامه جارته بإرسال دورية جيش عبر نهر حدودي وبإنهائه دعماً للبنزين المباع لكولومبيا. وأدلى تشافيز بهذه التصريحات عشية اجتماع قمة إقليمي في الإكوادور، حيث يحاول تشافيز الذي ينتقد واشنطن باستمرار تعزيز المعارضة لخطة كولومبية للسماح لمزيد من القوات الأمريكية بحرية الوصول لسبع من قواعدها العسكرية. ونفت كولومبيا اتهام تشافيز بتوغل عسكري بعد أن تشاورت وزارة الدفاع مع القادة في المنطقة الحدودية. ويقول الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي إن خطة القوات ضرورية لمكافحة مهربي المخدرات ولكن تشافيز يزعم أن زيادة في الوجود الأمريكي في المنطقة تمثل تهديداً مباشراً له. وربما تكون تصريحاته تهدف إلى زيادة الضغط على اوريبي قبل اجتماع كيتو كما أنه يأتي بعد ساعات فقط من أسر القوات الكولومبية 11 جندياً إكوادورياً عبروا حدوداً أخرى ولكنهم سرعان ما عادوا. وكثيراً ما يدعي تشافيز أن الولاياتالمتحدة تريد إثارة حرب بين كولومبيا وفنزويلا لكسب حرية الوصول إلى احتياطيات النفط الضخمة لفنزويلا. وقال تشافيز خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي إنه تم إبلاغه بأن جنوداً كولومبيين عبروا حدود نهر اورينوكو الحدودي في زورق صغير على الرغم من قوله أن الزورق اختفى في الوقت الذي وصلت فيه القوات الفنزويلية. وقال تشافيز إن (هذا استفزاز من حكومة اوريبي بأن الأمريكيين هناك وقد بدأ الأمريكيون في قيادة القوات المسلحة الكولومبية).