تصاعدت حالة التوتر بين فنزويلا وكولومبيا منذ الإعلان عن خطة أمنية تتيح للولايات المتحدة نشر مزيد من القوات في كولومبيا. وطلب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من جيش بلاده البقاء على أهبة الاستعداد تحسبا لأي مواجهة محتملة مع كولومبيا، التي اتهم جيشها باختراق الحدود بين البلدين، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين البلدين. وجاءت تصريحات شافيز أمس عشية اجتماع قمة إقليمي في الإكوادور، التي تشهد هي الأخرى علاقات متوترة مع كولومبيا، لاسيما منذ غارة شنتها كولومبيا على معسكر للمتمردين في الإكوادور العام الماضي. وقال شافيز خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي «مرحبا يا رئيس» إن التهديد ضدنا يتنامى.. مضيفا إنني أدعو الشعب والقوات المسلحة إلى التأهب لأي قتال. وكشف الرئيس الفنزويلي أنه أبلغ أن جنودا كولومبيين عبروا نهر أورينوكو الحدودي مهددا بالرد إذا تعرضت بلاده لأي هجوم، وذلك رغم نفي وزارة الخارجية الكولومبية لتلك الأنباء. وقال شافيز: نحن لا نتحدث عن دورية بمجموعة من الجنود بقيت خلف الحدود وإنما قوات عبرت نهر أورينكو في زورق ونفذت غارة داخل الأراضي الفنزويلية، دون أن يشير إلى تاريخ وقوع هذا العبور. وأضاف: لا يمكننا تجاهل هذا التهديد الذي يعتبر استفزازا من حكومة أوريبي لأن الأمريكيين هناك، ولأن الأمريكيين قد بدأوا في قيادة القوات المسلحة الكولومبية.