فتح عدد متزايد من المحلات التجارية أبوابه أمس الأربعاء في أورومتشي عاصمة ولاية شينجيانغ بعدما شهدت قبل عشرة أيام أخطر أعمال عنف أثنية عرفتها الصين منذ عقود. ولا تزال قوات الأمن منتشرة بكثافة في المدينة وعلى الأخص في حي الويغور في جوار السوق الشرقية، ولو أنها خفضت عديدها. وكانت قيود لا تزال تعيق حركة السير بشكل جزئي في هذا الحي الذي يسكنه الويغور. وقامت محلات تجارية ومطاعم عديدة بقيت مغلقة منذ اضطرابات الخامس من يوليو، بفتح أبوابها أمس فيما بقي بعضها مغلقا. وجرت في عاصمة منطقة الحكم الذاتي هذه أعمال عنف دامية بين اثنية الويغور المسلمة والناطقة بالتركية التي تمثل غالبية سكان شينجيانغ واثنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين، أوقعت بحسب بكين 184 قتيلا. إلى ذلك طلبت الصين من رعاياها في الجزائر توخي الحذر بعد أن هدد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بحسب خبراء بمهاجمة مصالحها ورعاياها في إفريقيا الشمالية انتقاما للمسلمين الويغور. وقالت سفارة الصين في الجزائر في بيان على موقعها الإلكتروني (إن السفارة تدعو بشكل خاص الشركات الصينية والعاملين فيها إلى توخي المزيد من الحرص على سلامتهم وتعزيز التدابير الأمنية) وطلبت منهم الإبلاغ على الفور عن (أي وضع طارئ).