فتح عدد متزايد من المحلات التجارية ابوابه امس في اورومتشي عاصمة ولاية شينجيانغ بعدما شهدت قبل عشرة ايام اخطر اعمال عنف أثنية عرفتها الصين منذ عقود. وكانت قوات الامن لا تزال منتشرة بكثافة في المدينة وعلى الاخص في حي الايغور في جوار السوق الشرقية، ولو انها خفضت عديدها، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وكانت قيود لا تزال تعيق حركة السير بشكل جزئي في هذا الحي الذي يسكنه الايغور. وقامت محلات تجارية ومطاعم عديدة بقيت مغلقة منذ اضطرابات الخامس من تموز/يوليو، بفتح ابوابها الاربعاء، فيما بقي بعضها مغلقا. واوضحت لياو وهي فتاة تعمل في محل لبيع الهواتف النقالة وهي تنظف ارض المحل بعد فتحه لاول مرة منذ الخامس من تموز/يوليو "ان الايغور والهان لم يتفاهما يوما". وقال اويغوري يملك مطعما "اننا نعود الى حياة طبيعية بفضل كل هذا الانتشار الامني". وسئل عن امكانية تجدد اعمال العنف فرد مبتسما "هذا ممكن، من يدري؟ وحده الله يعلم". من ناحية اخرى طلبت الصين من رعاياها في الجزائر توخي الحذر بعد ان هدد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بحسب خبراء بمهاجمة مصالحها ورعاياها في افريقيا الشمالية انتقاما للمسلمين الايغور الذين قتلوا اثناء الاضطرابات في شينجيانغ. وقالت سفارة الصين في الجزائر في بيان على موقعها الالكتروني "ان السفارة تدعو بشكل خاص الشركات الصينية والعاملين فيها الى توخي المزيد من الحرص على سلامتهم وتعزيز التدابير الامنية" وطلبت منهم الابلاغ على الفور عن "اي وضع طارئ".