سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثغرة احترافية أوجدها التعاونيون فوافقت عليها الأمانة وغابت عنها لجنة الاحتراف! (الجزيرة) تكشف المبررات الغامضة لتفاصيل قضية انتقال محترف رائدي إلى التعاون بالمجان
الأندية الكبيرة تطارد النجوم بالملايين فكيف نقل التعاونيون محترفاً رائدياً دون مقابل؟!
من جديد اطل الرائديون والتعاونيون بقضاياهم الشائكة على نظام الاحتراف الكروي في المملكة فبعد قضية انتقال المهوس من التعاون الى الرائد في العام الماضي تجدد الصراع بينهما مؤخرا في قضية انتقال العليقي من الرائد الى التعاون هذه المرة في اطار الصراع المثير كحال مدرجات الجارين اللدودين في مدينة بريدة لكن المبررات الغامضة لتفاصيل خطوات الانتقال الاخيرة جديرة بالمتابعة والدراسة والاهتمام كونها فتحت ثغرة احترافية غير مسبوقة البتة لا تخص الناديين وحدهما وصراعهما الدائم ولكنها (قضية) تبدو عامة ومثيرة لاهتمام المعنيين والمهتمين بالرياضة وشئون الاحتراف وكرة القدم المحلية اضافة الى انها جديرة باهتمام وعناية قيادات الاندية السعودية التي تطبق نظام الاحتراف ومسؤوليها وتنفرد (الجزيرة) اليوم بسرد تفاصيلها من لائحة الاحتراف وانتقالات اللاعبين الى خطوات الرائديين والتعاونيين مع اللاعب المحترف (القضية). حكاية الانتقال اللاعب يوسف العليقي كان لاعبا محترفا بنادي الرائد منذ اقرار نظام الاحتراف المحلي بالتجديد المتواصل لكن خدماته الفنية والانضباطية انحدرت بشكل كبير واكملت الادارة الرائدية مستندات الغاء احترافه وطي قيده من قائمة المحترفين ورفعت بذلك رسميا للجنة الاحتراف في بداية العام الجاري لكن اللجنة لم تعد ردها الرسمي للادارة الرائدية رغم تكامل المسوغات وقبل بداية الموسم رفض اللاعب تجديد عقده قبل ان يتسلم كامل مستحقاته المتأخرة وهنا يبدو ان لديه نية (مبيتة) بالاتفاق مع الادارة التعاونية لخطوات الانتقال ثم رفض الرائديون شروطه وقرروا عرضه على لائحة الانتقال وقدموا خطاباً رسميا للاعب لاحاطته بقرار الادارة قبل وقت مناسب لكنه رفض وتهرب من استلامه وهنا أيضا تظهر نيته (المبيتة) لاستكمال خطوات الاتفاق مع التعاونيين لانتقاله ومع نهاية مدة العقد الرائدي. إجراءات تعاونية مع نهاية مدة عقد اللاعب مع ناديه الرائد انتقلت خطوات الانتقال الى مقر الادارة التعاونية حيث تم الاتفاق علىالانتقال مقابل خمسين الف ريال وتأمين وظيفة مضمونة في مصلحة المياه بالقصيم مع راتب شهري كحال اللاعبين الهواة بخلاف المكافآت التحفيزية ومع هذا الاغراء اكمل خطوات الانتقال المدروسة بالاستفسار والتواصل مع الامانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم فكتب طلبا بالانضمام لاعبا هاويا بنادي التعاون كما سجل تعهداً بان مدة عقده مع الرائد انتهت دون ان يسلمه الرائديون او يحيطوه حسب النظام بمصيره قبل نهاية العقد بشهرين وهنا تنكشف عملية رفضه استلام الخطاب الرائدي دون ان يفطن الى ان الرائديين وقتها سجلوا محضرا يفيد برفض اللاعب استلام الخطاب بحضور وتوقيع عدد من الشهود بمقر النادي (صورة مرفقة) وهذه النقطة هي التي استند عليها التعاونيون ثغرة في انهاء ارتباطه وفرضية اسقاطه من الكشوفات الرائدية مباشرة ودون الرجوع لمفاوضة الرائديين او موافقتهم ثم استكمل التعاونيون اوراقهم ورفعوها الى الامانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم. موقف الأمانة رفع التعاونيون اوراق تسجيل اللاعب وتعهداته الى الامانة العامة وكأنه لاعب هاو مسقط من الكشوفات الرائدية مسبقا, والامر الذي اذهل الرائديين وادهشهم صدور الموافقة الفورية على تسجيل اللاعب بكشوفات التعاون واسقاطه من كشوفات نادي الرائد خلال (24) ساعة فقط دون الاستفسار او اخذ مرئيات ادارة نادي الرائد حول موضوع اللاعب وتعهداته المرفوعة خصوصا وانه ما زال مقيدا في ملفات اللاعبين المحترفين كما لم يتم الاشارة الى موافقة واجماع لجنة الاحتراف او اخذ مرئياتها حول وضعية اللاعب الاحترافية بناديه؟! ثم رفض الحاسب الآلي بمكتب القصيم قيده في الكشوفات التعاونية كونه لا يزال مثبتا في القائمة الرائدية ولم تستكمل المدة اللازمة لاسقاطه لكن الامر المثير هو ان الامانة العامة سارعت لاستكمال الاجراءات في ظرف اسبوع واحد فقط مع ان هناك اموراً اخرى اكثر اهمية تأخذ اجراءاتها وقتا طويلا ومعقداً للغاية بل ان اللاعب الذي كان يوقع في كشوفات حضور وانصراف المحترفين بالرائد قبل ايام قلائل يحمل الكارنيه الخاص بمشاركته رسميا كلاعب هاو مع فريق التعاون في لقاء العروبة وهو اللقاء الرسمي الاول له في الموسم الجاري بينما كان يستعد مع الرائديين في بداية المراحل الاعدادية لهذا الموسم؟! وكأن هنالك من رتب لهذه الخطوات السريعة بدليل الارتباك الذي لاحظه الرائديون بورود كامل اسم اللاعب بالخطأ ثم دهش الرائديون بسرعة تصحيح الخطاب وتعديل الاسم الصحيح كما اخبرهم الرائديون هاتفيا ليأتي الخطاب الجديد والمعدل خلال نصف ساعة فقط وكأن الامر هذا يخص الامانة العامة!! وهذه حقيقة اعرف شخصيا حضورها وشهودها بمقر النادي، ودون عرض امر انتقال اللاعب على لجنة الاحتراف او انتظار اجتماعاتها كما حدث في قضية انتقال سلطان المهوس في العام الماضي الذي تتبع كل الخطوات اللازمة وحصل على مخالصة رسمية مع ناديه وهو ما لم يحدث مع العليقي الذي اعتمدت الامانة على اقواله وصدقتها مباشرة واكملت خطواتها السلسة وخطابات الأمانة الاخيرة لم تشر الى اي صفة بارتباطه الاحترافي قبل مخاطبتها كأنه لاعب هاو ومنسق من قبل. ملخص الانتقال ملخص قبول انتقال اللاعب اعتمد بالدرجة الاولى رسميا على (نهاية) عقد اللاعب الاحترافي بنادي الرائد وعدم استلام اللاعب من ادارة ناديه خطاب عرض الادارة الرائدية وقراراتها تجاه تجديد العقد من عدمه قبل شهرين ومن ثم يتم اسقاط اللاعب في هذه الحالة اوتوماتيكيا واجبارياً من كشوفات ناديه مباشرة من نهاية آخر يوم في مدة العقد وبالتالي يحق للاعب ان ينتقل للنادي الذي يرغبه (حراً) كلاعب هاو خلال ثلاث سنوات دون ان يلتزم ناديه الجديد بدفع اي مقابل تعويض لناديه الاول والذي خسر عليه الكثير من الوقت والمال والجهد في صقله واعداده من البراعم الى الاحتراف في الفريق الاول لاكثر من ثماني سنوات سابقة حتى بلغ نجما ينتظره التعاونيون بالمجان. محضر الرفض يؤكد الرائديون ان لاعبهم المحترف يوسف العليقي رفض الخطاب المتعلق بقرارهم حيال عقد اللاعب الاخير وسجل محضر (برفض) اللاعب استلامه بتوقيع اربعة شهود (صورة مرفقة) وهذه النقطة هي الخطأ الاداري كما يزعم التعاونيون والمبرر لاسقاط اللاعب مباشرة بينما تأكيد الرائديين ينفي ويفضح نوايا اللاعب المبيتة لاستكمال اجراءات الانتقال. الانتقال بالمجان الثغرة الاحترافية التي استغلها التعاونيون ورسموا خطوطها مع العليقي تنم عن دراسة تعاونية رائعة ومرتبة وهذا من حقهم ومن صميم ابداعهم الاداري والذكاء الخارق في نقل لاعب محترف من منافسهم اللدود وبدون اي مقابل تعويضي تفرضه لوائح اللاعبين المحترفين وانتقالاتهم, ويا ترى لماذا غاب هذا الذكاء المدروس في كشف ثغرات اللائحة عن قيادات الاندية الكبيرة في مطارداتها للنجوم ومزايداتها بالملايين من اجل استقطابهم. ويكفي امام ادارة النادي الراغبة في انتقال النجم المرغوب ان تغريه وحده وتقنعه برفض استلام خطاب الاشعار من ناديه او بهروبه بعيدا عن ناديه حتى نهاية آخر يوم في العقد ثم يكتب تعهداً لناديه الجديد بان ادارة ناديه كانت مقصرة ولم تبلغه موقفها من العقد خلال المدة المقررة ومن ثم اسقاطه اجباريا من كشوفات ناديه مباشرة وحينها يكون اللاعب المنتهي عقده (حراً) طليقا يمكنه التوقيع مباشرة كلاعب هاو في اي فريق يناسبه دون تفاوضه او ناديه الجديد مع ناديه الاول ودون تحمل اي تبعات مادية او تعويضية لأتعاب ومصاريف الاعداد والتجهيز بناديه الاول وبالتالي فان اتباع هذه الخطوات يوفر على الاندية الراغبة في انتقال النجوم المفضلين لكشوفاتها مئات الالوف بل الملايين لدعم ميزانياتها والاحتفاظ بنجومها كما انه يتيح الفرصة لمنح اللاعب المنتقل حرية كاملة في التصرف المناسب حسب مزاجه واقواله ثم تحقيق رغبته ومكتسباته الشخصية دون اعتبار للراعي الاول والرئيسي لمسيرته وحقوقه المعتبرة. شكوى رائدية بعد صدور الموافقة السريعة من الامانة العامة باتحاد كرة القدم جمع الرائديون مستنداتهم الموثقة فتجاوزوا الامانة العامة وقاموا بتصعيد امر لاعبهم المحترف وحقوقهم المعتبرة الى رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي الدكتور صالح بن ناصر صاحب المواقف الراسخة والمنصفة في رد اعتبارهم وحفظ حقوقهم كاملة في دراسة ملف اللاعب الاحترافي وتفاصيله خصوصا بعدما فاجأهم السكرتير المتعاقد (الفاتح) بخلو الملفات من بعض المستندات التي رفعها الرائديون رسميا خلال الفترة الماضية ومنها طلب طي القيد المبكر ثم طلب العرض على لائحة الانتقال والى وقتها لم تصدر الموافقة او الاجابة على الخطابات السابقة. فالرائديون كما يؤكدون واثقون من اهتمام لجنة الاحتراف ورئيسها القدير بانصاف الموقف السليم لناديهم وحفظ حقوقهم الاعتبارية والتعويضية في تقييم اللاعب الذي نشأ وتدرج من الناشئين الى الشباب ثم الفريق الاول وانتظم محترفا طوال السنوات الماضية مصنفا ضمن الفئة الاولى والأعلى لمرتبات اللاعبين. ما رأي الاحتراف بعد ان منح التعاونيون مخرجاً يسيرا وثغرة مكشوفة اذا أقرت الموافقة ذلك ان الاندية الاحترافية ستلجأ لتتبع الخطوات التعاونية في نقل لاعب محترف مباشرة الى لاعب هاو جديد دون اعباء مالية او تفاوضية بعد ساعات من نهاية عقده الجاري وبالمجان حتى لو كان لاعباً بمستوى مرزوق العتيبي او نواف التمياط او عبيد الدوسري او محمد حرشان فيكفي ان يتجاهل اللاعب المرغوب او يماطل في استلام اشعار ناديه حتى نهاية المدة ثم يقر بعدم استلام خطاب الاشعار خصوصا وان العليقي لم يرفق مخالصة نهائية لاحترافه بنادي الرائد ولم يطو قيده حسب الطلب المسبق وهنا يبقى امام لجنة الاحتراف بقياداتها الكبيرة إصدار القرار المناسب وحفظ الحقوق بمنع الاجتهادات الشخصية واصحاب المواقف المتباينة للاستعجال في اصدار الاحكام او توضيح موقفها الحقيقي حول ملابسات هذه القضية التي باتت لا تخص نفسها بل انها تخص الحالات اللاحقة لمثل هذه الخطوة والانتقال المجاني المباشر من فريق لآخر في ظرف ساعات معدودة.