اصطدمت إدارة نادي الرائد خلال مفاوضاتها الرسمية مع نظيرتها إدارة نادي الباطن بشأن الاستفادة من خدمات مهاجم وهداف الفريق الكروي الأول بالباطن يونس عليوي العنزي الذي كانت تطمح الإدارة الرائدية بجلبه ليمثّل الفريق الكروي الأول بالرائد كلاعب هاو حتى نهاية هذا الموسم الرياضي بعد أن يتم إسقاطه من كشوفات ناديه ليوقّع في الكشوفات الرائدية بكونه لاعباً محترفاً الأمر الذي عرقل المفاوضات وسط مساع من قبل الإدارة الرائدية ليتم تحويل اللاعب كهاو في ناديه ومن ثم الشروع في عملية نقل خدماته للرائد في الوقت الذي فتح الرائديون خط المفاوضات مع لاعبين آخرين بغية الاستفادة من خدماتهم ويأتي ذلك في ظل سعي الإدارة الرائدية الجاد بالبحث عن مهاجم هداف يعزِّز تفوق الفريق الأحمر ويتوّج مجهود لاعبيه بترجمة الفرص لأهداف. الرائديون وهم يواصلون عمليات البحث والتفاوض يحرصون على أن يكون من ضمن الاشتراطات التي تتمنى أن تتحقق خلال المفاوضات أن يكون اللاعب الذي تفاوضه هاوياً أو يقبل بالتحويل لها وحتى يتسنى قيده في الكشوفات الرائدية ويأتي ذلك احترازاً أن تفشل مساعي الأسرة الرائدية بالإيفاء بالديون الكبيرة التي خلفتها الإدارة السابقة برئاسة فهد المطوع والتي تركت الخزانة الحمراء تغرق بالديون الكبيرة جداً مخلفة حتى الآن عشرين شكوى رسمية لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم لبعض اللاعبين ممن تقدّموا بشكاوى رسمية إلى جانب مطالبات أخرى لشركات تأجير سيارات وشقق مفروشة وفنادق وكذا لاعبون لم يتقدّموا رسمياً بالمطالبة بحقوقهم المالية. الرائديون يحدوهم الأمل بأن ينجحوا في تسجيل لاعبين محترفين خلال فترة التسجيل الشتوية وإن كان ذلك عبر مسكنات وقتية كما حدث في الفترة الأولى لقيد اللاعبين المحترفين مع انطلاقة الدوري عندما نجح رجالات الرائد بإقناع اللاعبين حينها بسحب شكاويهم من لجنة الاحتراف ليتسنى لهم قيد اللاعبين المحترفين وهذا ما حدث قبيل انطلاقة أولى مواجهات الفريق الرائدي بسويعات قليلة.