أعلنت القوات الجوية البرازيلية أمس أن طائرة خاصة تحطمت في ولاية باهيا بشمال شرق البرازيل مما أدى إلى مقتل 14 شخصاً من بينهم أربعة أطفال. وكانت الطائرة ذات المحركين قادمة من ساو باولو وتحطمت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة على بعد نحو 730 كيلومتراً من سالفادور في ولاية باهيا قرب منتجع ترفيهي. وقال متحدث باسم القوات الجوية إنه لا توجد تقارير عن ناجين. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطائرة يمتلكها روجر رايت صاحب شركة آرسنال انفيستيمنتوس. وقالت مواقع محلية على الإنترنت إن رايت وزوجته وطفليهما كانوا على متن الطائرة. ولم يعرف سبب تحطم الطائرة. وقالت القوات الجوية إنه تم العثور على الصندوق الإسود للطائرة ويجري تحليله. ولم يؤكد متحدث باسم شركة آرسنال انفيستيمنتوس من الذي كان على متن الطائرة. وصرحت متحدثة في الوكالة الوطنية للطيران المدني بالبرازيل أنه تم فحص الطائرة وهي من طراز كينج اير بي350 وأن كل وثائقها كانت سليمة. وشهدت البرازيل حادثي تحطم طائرتين ضخمين في عامي 2006 و2007 مما أثار قلقاً بشأن سلامة السفر جواً في أكبر دول أمريكا اللاتينية. وفي يوليو 2007 تجاوزت طائرة إيرباص ايه 320 لشركة طيران (تام) مدرجاً في مطار كونجونهاس في ساوباولو مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 187 شخصا بالإضافة إلى 12 شخصا على الأرض. وفي سبتمبر أيلول 2006 تحطمت طائرة ركاب لشركة (جول) في غابات الأمازون بعد تصادم وقع بينها وبين طائرة خاصة صغيرة. وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 154 شخصاً.